30 ايلول .. اليوم العالمي للترجمة

يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة، إذ بدأ الاتحاد الدولي للمترجمين الاحتفال الرسمي بيوم 30 سبتمبر في عام 1991. وهي فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية في عصر العولمة. وتم اختيار هذا الوم بمناسبة عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.

يبدو أن متوسط عدد الكتب المترجمة في العالم العربي هو أربعة كتب لكل مليون مواطن سنويًا، في حين يحظى كل مليون مواطن في المجر بنحو 519 كتابًا سنويًا، كما يبلغ نصيب كل مليون إسباني في العام 920 كتابًا، وذلك بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونيسكو) بأن العرب الذين يتجاوز عددهم 270 مليون نسمة لا يترجمون سنويًا سوى 475 كتابًا.

يرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين the International Federation of Translators والذي تم تأسيسه في عام 1953. وكانت أهدافهم هو تذكير المستخدمين من المترجمين وخدمات الترجمة للأعمال الهامة التي يقوم بها المترجمون وغالبًا بإتقان ومثالية، والبعض الأخر يقوم بأخطاء فادحة مضحكة في بعض الأحيان.

عند مشاهدة فيلم أجنبي مترجم الى اللغة العربية لا بد أن نجد خطأ واحد على الأقل في الترجمة، إما أن تكون أخطاء املائية أو خطأ في ترجمة المعنى، ويعود ذلك لأسباب عديدة، أولها جنسية المترجم، واختلاف الثقافة وترجمة الشتائم الى مفردات أخلاقية التزامًا بالقوانين والشروط، ومنهم من يضع رأيه ويخرج تمامًا عن النص.

Facebook Comments

Comments are closed.