الشائعات تجتاح منصات التواصل الاجتماعي لخلق حالة من الفوضى

 بين الحين والاخر تشن ما تعرف بالجيوش المواقع الالكترونية هجمات منظمة على شكل  شائعات مختلفة  اما عبر اطلاق هاشتاكات مقلقة او من خلال نشر مقاطع فديوية وصور ملفقة هدفها خلق حالة من الخوف بين المواطنين لاسيما تلك المرتبطة بالحوادث الامنية التي باتت تنتشر بشكل واسع عبر فريق يغرد لها.

حيث قال مدير قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية العقيد زياد محارب انهم " مستمرون برصد هذه الحوادث بكافة وسائلها الاعلامية ونقوم باجتثاثها بكافة اقسامها المقصودة وغير المقصودة منها وانزال العقوبة وفق القانون الخاص لتلك الجرائم".

وزارة الداخلية من جانبها قالت ان تنامي هذه الظاهرة باتت تشكل خطر كبير في المجتمع ولابد من رصد تلك التحركات المشبوهه وفرض القوانين الخاصة لذلك لكي يغلق الطريق امام من يحاول ان يخلق الفوضى.

من جهته اوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن ان " هناك جهد منظم من قبل العدو الارهابي والعصابات الاجرامية لارباك الشارع العراقي من خلال معلومات يتم تناولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرا الى ان " وزارة الداخلية تعمل على ازالة هذه الشائعات بكافة الوسائل الممكنة".

هذا واصبحت وسائل التواصل الاجتماعي باكملها بيئة خصبة لنمو الشائعات كونها الاسرع والاكثر انتشارا بين المواطنين , امر قد يؤزم الاوضاع مالم تتخذ الخطوات الفعلية بتطبيق قانون مكافحة الجرائم الالكترونية وانزال العقوبات الرادعة لكل من يحاول فتح ثغرات على البلاد امنية منها  او سياسية.

Facebook Comments

Comments are closed.