القوات الامنية والحشد الشعبي يديمان الملف الامني بالانبار بحفر خندق مزود بمنظومة مراقبة حديثة

بشكل كبير تسيطر القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي على ادامة ملف الامن في الانبار.

اذ عملت على حفر خندق بمسافة مئة وعشرين كيلو مترا زود بمنظومة حديثة للكاميرات الحرارية والنقاط العسكرية الثابتة المنتشرة عليه, هذا الخندق يبدأ من الحدود الادارية في كربلاء باتجاه الرطبة ومنه الى الحدود السورية للحد من تحركات عناصر داعش واستهدافه لمحافظة كربلاء ومدن الانبار.

حيث قال امر فوج حشد الانبار العقيد عبد الغني ساهر ان " القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي تواصل عملياتها وتدقيقها وتفتيشها في الانبار لمنع تسلل او عبور اليات الدواعش وسياراتهم المفخخة الى تلك المناطق سيما الصحراوية منها"، لافتا الى ان " الخندق مؤمن بوحدات عسكرية مكثفة واسلحة ثقيلة ساندة وكاميرات حرارية يصل كشفها سبعة كيلو متر بعد الخندق".

ويتحدث قادة امنيون عن ضرورة تزويد القطعات العسكرية بالاسلحة المتوسطة والثقيلة منها كونها تتعرض دائما الى قنص من قبل الجماعة المتطرفة وهي بامس الحاجة الى تلك الاسلحة بالاضافة  الى منظومة تقنيات حديثة لرصد اهداف داعش البعيدة وانهاء خطر تواجدها في الانبار.

من جهته طالب امر السرية الرابعة في فوج طوارى الرمادي الرائد علي ابراهيم الحكومة المركزية بـ " ضرورة توفير الاسلحة الثقيلة والاعتدة لحماية الصحراء الغربية في الانبار من تسلل العدو اليها".

هذا وتعد الانبار والقرى المحيطه بها مناطق رخوة امنيا تحتاج الى عمليات نوعية بين الحين والاخر لتطهيرها من بقايا الخلايا النائمة ومنعها من تنفيذ مخططاتها الارهابية وزعزعة امن المحافظة.

Facebook Comments

Comments are closed.