تشكيل تحالف بزعامة الخنجر يبرز صورة تحالفات بأبعاد عرقية وطائفية

كلما اقترب موعد التئام البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة تتبلور صورة تحالفات سياسية بأبعاد عرقية وطائفية على عكس ما روجت له الكتل سابقا والحديث عن انشاء تحالفات عابرة للطائفية والقومية، في عواصم خارجية في تركيا وعمان اجتمعت القوى السياسية السنية.

وتتجه المؤشرات الى تشكيل تحالف سني بقيادة خميس الخنجر يضم ست شخصيات سياسية ويطمح لجمع سبعة واربعين مقعدا في البرلمان.

حيث قال النائب السابق عن ائتلاف العراقية عبد الكريم عبطان ان " هناك تحالفا جديدا من المحتمل تبلوره بين خميس الخنجر ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري واسامة النجيفي وخمسين نائبا اخرين"، متوقعا ان " يكون هذا التحالف برئاسة الخنجر".

رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري سارع لنفي انضمامه إلى تحالف الخنجر ، برغم حضوره الاجتماعات في اسطنبول التي يقول عنها مكتب الجبوري انها اجتماعات عرضية وتهدف لتعجيل تشكيل الحكومة وليس تكوين تحالفات طائفية وكذلك السياسي محمد الكربولي نفى عقد اي تحالف.

من جهته اكد النائب السابق في البرلمان عبد الرحمن اللويزي " وجود عاملين تنطلق منها الكتل في تشكيل التحالفات بمختلف الانتماءات، اولها العامل الخارجي والتأثيرات الخارجية، وثانيها الغنيمة وحب الاستيلاء على المناصب".

مصدر مطلع : اجتماع الاطراف السنية باسطنبول لم يفض لأي اتفاق على كتلة موحدة

تشكيل تحالف بإسم "المحور الوطني"برئاسة الخنجر والكشف عن برنامجه السياسي

الجبوري :لن أكون جزءا من اي تشكيل طائفي

يطمح تحالف المحور الوطني بصبغته السنية لقلب قواعد اللعبة السياسية المعتاد عليها بصورة بسيطة وفق تسريبات، وذلك من خلال الاستحواذ على منصب رئاسة الجمهورية وسحبه من الكرد الذين اعتادوا عليه منذ التغيير مقابل منحهم رئاسة البرلمان ، لكن هذا الامر لن يتحقق الا من خلال ثقل نيابي لجمع الاصوات الكافية وكذلك نيل ثقة الشركاء والحصول على مباركتهم.

 

Facebook Comments

Comments are closed.