اتهام 3 اشخاص من اصول عربية بسرقة "مدهشة" قرب منزل ميركل

تتحضر النيابة العامة في برلين، لرفع دعاوى على 3 أشخاص من عشيرة لبنانية في العاصمة الألمانية وحارس سابق في المتحف الواقع قرب منزل المستشارة أنجيلا ميركل، بعد سرقة مدهشة لعملة ذهبية ضخمة يصل وزنها إلى 100 كيلوغرام من متحف بوده.

وذكرت صحيفة (دي تزايت) اليوم ان "المتهمين بارتكاب جريمة السرقة هذه هم الشقيقان أحمد وويسي وابن عمهم وسام من عائلة ترجع أصولها للبنان، إلى جانب الحارس السابق دينيس".
وتعتقد الشرطة أنهم تسللوا تمام الساعة الثالثة من ليلة السابع والعشرين من شهر آذار العام 2017، من جسر يمر فوقه مسار مترو، إلى داخل المتحف عبر نافذة، ثم قاموا بتحطيم زجاج خزانة العرض المصفحة بفأس، ثم نقلوا العملة الضخمة التي يماثل حجمها إطار سيارة بعربة نقل إلى خارج المتحف".
وبينت الصحيفة أنه يُعتقد أنهم رموا العملة الضخمة من جسر المترو المذكور إلى حديقة "مونبيجو"، وخاصة أن الشرطة وجدت حبلاً في مكان الجريمة عليه الحمض النووي "DNA" للمشتبهين بهما وسام والحارس دينيس، ويعتقد المحققون أن الحارس السابق تواطأ مع اللصوص بشأن السرقة وأعطاهم معلومات ساعدتهم في تنفيذها. وعثرت الشرطة في هاتفه على صور سيلفي يمكن أن تُستخدم للتحضير للجريمة في المتحف، بحسب الصحيفة.
وكانت النافذة التي تسلل اللصوص منها إلى المتحف واقعة في غرفة تبديل الملابس الخاصة بالحارس السابق، وكانت الوحيدة غير الموصولة بنظام الإنذار عن دخول غير شرعي للمبنى من الخارج، وفقاً لـ"دي تزايت" التي نقلت عن محاميه تشكيكه بالأدلة الضعيفة ضده موكله.
ومن المحتمل أن تجري مداولات القضية أمام محكمة مختصة بقضايا الشباب، لا البالغين، لأن المشتبه بهم الثلاثة أحمد وويسي ووسام كانوا شباناً ناشئين وقت وقوع الجريمة.
صحيفة تاغزشبيغل سألت أيضاً الادعاء البرليني عن حقيقة رفع دعاوى على هؤلاء، فردت النيابة بأن التحقيقات متواصلة.
رسم توضيحي لسيناريو مجريات السرقة، وكيفية دخول اللصوص من الجسر عبر النافذة ووصولهم للطابق الثاني حيث كانت تتواجد العملة.

Facebook Comments

Comments are closed.