مطالبات برقابة مشددة لضمان نزاهة العد والفرز اليدوي

الاسبوع الحالي هو موعد الشروع بعملية إعادة العد والفرز اليدوي لكن لم يحدد يوم الانطلاق بعد، اطراف سياسية لم تخف مخاوفها من التلاعب بالاصوات لصالح كتلة على حساب أخرى وكذلك المخاوف من التزوير لصالح حزب على حساب آخر داخل نفس القائمة.

حيث قال رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة إن " ادخال كاميرات المراقبة والمراقبين الدوليين خطوات احترازية من شأنها حسر التلاعب بالنتائج"، مبينا ان " المراقبين لن يقتصروا على التحالفات فقط وانما سيكون هناك مراقبين لنفس الاحزاب داخل التحالفات لتجنب حدوث التلاعب داخلها".

وفق المعطيات الاولية فإن عملية إعادة العد والفرز اليدوي ستكون بصورة جزئية تشمل المراكز التي رافقتها طعون وخروق ، أمر اثار امتعاض اطراف سياسية تطالب بإعادة العد والفرز بصورة شاملة لأسباب يكشف عنها النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الكريم عبطان أولها اعتراف المفوضية ضمنا بوجود تلاعب كبير.

حزب الطالباني يطالب مفوضية الانتخابات بنقل صناديق الاقتراع في كركوك الى بغداد

رئيس لجنة تقصي الحقائق يدعو المحكمة الاتحادية لتصويب قرارها بشأن العد والفرز اليدوي

وباشراف تسع قضاة بدلا من أعضاء مجلس المفوضين ستجري عملية العد والفرز الجزئي ، ثمة من يرى ضرورة ان يستعين القضاة بخبرة المفوضية و الموظفين العاملين فيها و عدم التفريط بهم ، ومن المرجح ان تؤخر خطوة إعادة احتساب الاصوات يدويا عملية التداول السلمي للسلطة شهورا اضافية بعد انتهاء عمر مجلس النواب فضلا عن تحويل عمل الحكومة الى تصريف أعمال ، تعمل بغياب سلطة البرلمان.

Facebook Comments

Comments are closed.