الامم المتحدة تكشف عن اعداد الدواعش في العراق وسوريا

كشف تقرير للامم المتحدة، اليوم الاربعاء، عن اعداد الارهابيين في عصابات داعش بالعراق وسوريا ما بين 20000 و30000 ارهابي بالرغم من الخسائر التي مني بها التنظيم،

ويقول التقرير إن عددا كبيرا من الارهابيين والمخططين، والقادة قتلوا، ولكن لا يزال بعض أعضاء داعش يواصلون انخراطهم الكامل عسكريا في بعض العمليات، ومن بين هؤلاء "جزء مهم يتكون من عدة آلاف من الإرهابيين المسلحين الأجانب".
ويحذر التقرير من احتمال بقاء "صيغة أخرى مصغرة" على قيد الحياة من عصابات داعش الارهابية في كلا البلدين.
وكان أكثر من 200 شخص قد قتلوا الشهر الماضي، وخطف حوالي 30 درزيا، بين نساء وأطفال، في هجوم كبير على أيدي داعش في جنوب غربي سوريا.
وفي عام 2014، عاش عدد كبير من السكان، يقدر بنحو 10 ملايين نسمة، تحت حكم داعش، عندما سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق، وأعلنوا تأسيس ما سموه "بالخلافة".
ولكن داعش مني بهزيمة عسكرية في العراق، وفي معظم مناطق سوريا خلال 2017.
فقد استعادت القوات الموالية للحكومة العراقية السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق في تموز 2017، بينما استعاد تحالف من الأكراد والعرب، تدعمه الولايات المتحدة في سوريا، الرقة التي كان داعش يتخذها عاصمة له، بعد ثلاثة أشهر من ذلك.
ويقول تقرير الأمم المتحدة إن داعش الارهابي لا يزال يسيطر على جيوب صغيرة من الأراضي في محافظة دير الزور السورية الشرقية، حيث ظل يستخرج بعض النفط ويبيعه، ويشن هجمات، منها ما يتم عبر الحدود مع العراق.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي أراض في العراق، ولكنه لا يزال نشطا من خلال خلايا نائمة تستهدف قواعد قوات الأمن هناك.
ويقدر عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال هناك منذ عام 2011 بحوالي 40000 مقاتل.
ولكن خروج المقاتلين من البلدين خلال العام الماضي كان "أقل مما كان متوقعا"، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
ويضيف التقرير أن داعش لا يزال يحتفظ بعدد "كبير" من الموالين له في أفغانستان، وليبيا، وجنوب شرقي آسيا، وغرب إفريقيا.
أما تنظيم القاعدة الارهابي المنافس، فلا يزال حضوره قويا في مناطق أخرى مثل الصومال واليمن.
ولاحظ التقرير كذلك أن هناك انخفاضا في عدد الهجمات الإرهابية في أوروبا منذ أواخر 2017، ولكنه حذر من أن هذا الانخفاض قد يكون مؤقتا، لأن "جميع دوافع الإرهاب لا تزال موجودة، وربما تكون بحدة أكثر من ذي قبل".

Facebook Comments

Comments are closed.