بريطانيا تنتظر "الفوضى المخيفة" وتأهب للجيش

وضعت الشرطة البريطانية خطة لمجابهة أي اضطرابات محتملة ناجمة عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذكرت وثيقة مسربة أن الشرطة قد تستدعي الجيش لمواجهة الشارع.

وحذرت خطة الطوارئ التي وضعها مركز التنسيق الوطني للشرطة، من أن النقص المحتمل في الأدوية يمكن أن "يغذي الاضطرابات المدنية".
وتحدثت الخطة عن مخاوف من ارتفاع أسعار السلع احتجاجا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "دون صفقة مرضية"، إذ تخشى الشرطة أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى حالة من الفوضى.
وتتصاعد مخاوف الشرطة البريطانية من أن يتخلل الاضطرابات ارتفاع في عدد الجرائم، مثل السرقة، وازدحاما مروريا ضخما يؤدي إلى تعطيل "غير مسبوق" في شبكة الطرق على طول البلاد وعرضها.
وطمأن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد البريطانيين، وقال إن الرأي العام لا ينبغي أن يقلق بشأن تداعيات تنفيذ خطة الخروج، وإن على الإدارات "الاستعداد لجميع النتائج الممكنة".
وأضاف في مقابلة صحفية: "نحتاج إلى الاستعداد لجميع الحالات الطارئة، هذا وضع غير مسبوق، لكن الأهم من ذلك كله أنه يجب أن نركز على الحصول على صفقة. لا أعتقد أن على الناس أن تقلق".
وأشارت الوثيقة المسربة التي حصلت عليها صحيفة "صنداي تايمز" إلى احتمال اضطرار قوات الشرطة إلى إلغاء الإجازات الأسبوعية والسنوية لأفرادها.
وتحدثت الوثيقة عن اضطرابات قد تستمر 3 أشهر، وستشمل الاتصالات والمواصلات وحركة الموانئ ومنافذ البلاد مع صعوبة في التواصل مع وزارة الداخلية والقسم المخصص للخروج من الاتحدا الأوروبي.
وسيناقش مجلس رؤساء الشرطة الوطنية في بريطانيا في وقت لاحق من هذا الشهر خطة الطوارئ بخصوص مواجهة أي اضطرابات قد تنجم عن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.

Facebook Comments

Comments are closed.