زلماي خليل زاده يعود للواجهة كمستشار لأمريكا

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن سفير الولايات المتحدة السابق إلى أفغانستان والعراق زلماي خليل زاد سينضم إلى الوزارة كمستشار بشأن أفغانستان.

جاءت تصريحات بومبيو أمس الثلاثاء مع توجهه إلى باكستان لبحث دور إسلام اباد في إنهاء الصراع الأفغاني.
وقال بومبيو للصحفيين الأمريكيين المرافقين له في الرحلة "سينضم السفير خليل زاد إلى فريق وزارة الخارجية لمساعدتنا في جهود المصالحة، سيأتي ويصبح الشخص الرئيسي في وزارة الخارجية لذلك الغرض".
وفاز نجم الكريكت السابق عمران خان بالانتخابات العامة الباكستانية في 25 يوليو تموز.
وقال الجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة إنه سيلغي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار بسبب تقاعس إسلام اباد عن التحرك بشكل حاسم ضد المتشددين.
وتتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب إسلام أباد بتوفير ملاذ آمن لمتمردي أفغانستان، وهو ما تنفيه باكستان.
وقال بومبيو إنه سيؤكد في اجتماعاته في إسلام اباد على أنه ينبغي لباكستان المساعدة في إنهاء الصراع الأفغاني، أطول حروب أمريكا.
ويشير تعيين خليل زاد إلى أن الإدارة الأمريكية جادة بشأن عملية سلام أفغانية. فعلاوة على خبرته في تقديم المشورة والعمل لصالح أربع إدارات أمريكية ومعرفته باللغات الرئيسية والثقافة والسياسة الأفغانية، فهو ينتمي أيضا إلى عرقية البشتون التي تمثل الأغلبية في البلاد.
وعمل مساعدا للرئيس جورج دبليو بوش حيث ساعد في التخطيط للغزو الأمريكي لأفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة الذي كان متمركزا في هذا البلد.
وأطاح الغزو بحركة طالبان التي حكمت البلاد بداية من عام 1996.

Facebook Comments

Comments are closed.