صحيفة بريطانية: كارثة جديدة تهدد العراق تتحملها الحكومة "الفاسدة"

نشرت صحيفة التايمز البريطانية، تقريراً ذكرت فيه عن كارثة جديدة تهدد جنوبي العراق، مشيرة الى ان الحكومة "الفاسدة" وتركيا ايران يتحملون مسؤوليتها.

وكتب الصحفي ريتشارد سبنسر  في تقريره بالصحيفة "بعد مرور 3 عقود على تدمير الأهوار على يد صدام حسين، ثمة تهديدات تحدق بالمنطقة من جديد، فالماشية تموت والمياه سُممت والأراضي الخصبة قد جفت"، مضيفا "مع أن جنوبي العراق، باحتياطي النفط فيه، قد يُعد من أغنى مناطق الشرق الأوسط، يعيش الكثير من سكانه في بؤس".

ونقل التقرير عن جاسم الأسدي، وهو المدير المحلي لمنظمة (طبيعة العراق) الخيرية، قوله "على الرغم من أن موجات جفاف حدثت من قبل، لاسيما في عامي 2009 و2015، تعد موجة العام الحالي غير مسبوقة".

وبحسب ما جاء في تقرير التايمز، فإن "تركيا وإيران والحكومة الفاسدة والتغير المناخي هي جميعها عوامل تتحمل المسؤولية عن انهيار كارثي أدى إلى جفاف مساحات واسعة في الأهوار".

وقال سبنسر إن "مستوى المياه في الاهوار تراجع خلال الأشهر الستة الأخيرة من 1.8 متر فوق سطح البحر إلى حوالي 46 سنتيمترا".

فيما يرى الأسدي أن "ثمة أسبابا عدة وراء ذلك، لعل أبرزها نقص مياه الأمطار خلال العام الحالي".

وتحدث التقرير عن عامل جديد بارز يتمثل في "قرار تركيا ملء سد إليسو الموجود على نهر دجلة قرب الحدود مع العراق".

Facebook Comments

Comments are closed.