عودة التراث الفني والثقافي الى مدينة الموصل بعد زوال داعش الارهابي

أفادت شبكة "دويتشه فيللا Deutsche welle" الاخبارية الالمانية بعودة التراث الفني والثقافي والأدبي الى مدينة الموصل بعد زوال عصابات داعش التي فرضت أحكامها المتطرفة والرجعية على هذه المدينة التاريخية لأكثر من ثلاث سنوات.

وقالت الشبكة في تقرير مترجم، إن "من أبرز معالم إعتناق الموصل لتراثها الادبي العريق هو معرض الكتاب الذي إحتضنته ثاني أكبر مدن العراق في أحدى الساحات العامة والتي كانت في السابق معسكراً لتدريب ما يسمى بـ (أشبال الخلافة) على أساليب شن الهجمات الارهابية" ، مشيرةً الى أن "المعرض الادبي الجديد قد حمل عنوان (أنا عراقي .. أنا أقرأ) تيمناً بالقول العربي المأثور إن "مصر تكتب ، ولبنان تنشر ، فيما أن العراق هو من يقرأ)".

وأضافت الشبكة الالمانية نقلاً عن أستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة الموصل والمؤرخ غير الرسمي للمدينة "علي البارودي" ، قوله في لقاء خاص "إننا لا نثمّن الأشياء التي لدينا حتى نفقدها" ، مؤكداً أن "تحرير مدينة الموصل أواخر العام الماضي من قبضة داعش كان بمثابة عيد ميلاد ثانٍ بالنسبة له".

وأشارت شبكة "دويتشه فيللا Deutsche welle" الى أن "التراث الفني والثقافي لمدينة الموصل كان قد عانى بشدة تحت ظل الاحتلال الداعشي للمدينة ، حيث أقدم عناصر التنظيم الارهابي على هدم تماثيل الشعراء والكتّاب ، فضلاً عن حرقهم لمكتبة جامعة الموصل ذات التاريخ القديم جداً بصورة شبه كاملة ، ناهيك عن قيامهم بقتل جميع الموسيقيين والفنانين من أبناء المدينة".

Facebook Comments

Comments are closed.