لقاء الجعفري بنظيره الجزائري ينهي ازمة الهتافات

أكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، الاربعاء، أنه لا يمكن المساس بالعلاقات الجزائرية العراقية، فيما ابدى ترحيبه بدعوة وجهها وزير الخارجية ابراهيم الجعفري لزيارة بغداد.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام(بونا نيوز)  نسخة منه ، إن وزيري الخارجية الجزائري والعراقي، عبد القادر مساهل، و إبراهيم الجعفري التقيا على هامش الدورة العادية الـ150 لمجلس جامعة الدول العربية.

واشار البيان الى أن الوزيرين أشادا خلال لقائهما في القاهرة بـ" عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين"، وتناولا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا أنه لا يمكن المساس بالعلاقات الجزائرية العراقية.
ولفت البيان إلى أن الوزير العراقي الجعفري دعا نظيره مساهل لزيارة بغداد، ورحب الوزير الجزائري بالدعوة "تعزيزا للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، وبالتالي أغلق الطريق أمام كل من يحاول تعكير صفو هذه العلاقات".
ولم يتطرق بيان الخارجية الجزائرية إلى خبر استدعاء بغداد للسفير الجزائري، مثلما تداولته وسائل إعلام سابقا، فيما ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، في وقت سابق، أن الخبر ليس صحيحا.
ويعتبر بيان الخارجية الجزائرية، أول رد على التطورات التي أحدثها انسحاب فريق القوة الجوية العراقي من مباراة لكرة القدم مع الاتحاد الجزائري، الأحد الماضي، بعد أن أقدم مشجعون جزائريون على إطلاق هتافات تمجد رئيس النظام السابق صدام حسين.

Facebook Comments

Comments are closed.