5 كلمات سر تفك شفرات قمة ليفربول وسان جيرمان

يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي، بمضيفه ليفربول الإنجليزي، في مباراة تعد الأقوى نظريا بين منافسات الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.

أنهى الفريقان مشوارهما الأوروبي الموسم الماضي، بجرح غائر، خلفه سكين مدريدي، عندما فاز الريال ذهابا وإيابا على بي إس جي 3-1 و2-1، ليطيح به من دور الـ16، قبل أن يكرر الملكي جريمته مع الليفر 3-1 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب للمرة الثالثة على التوالي ورقم 13 في تاريخه.

حيث يكشف هذا التقرير، 5 عوامل ستكون فاصلة في تحديد مصير الصدام الإنجليزي الفرنسي في ملعب آنفيلد.

ثقافة البطل

يملك الفريق الإنجليزي خبرة المباريات الكبيرة على المستوى الأوروبي، حيث سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال 5 مرات.

ثقافة البطل مع خبرة الليفر في المباريات الحاسمة في دوري الأبطال، إضافة إلى خوض المواجهة وسط أكثر من 60 ألف متفرج من أنصاره في مدرجات أنفيلد، أمور قد تصب كثيرا في مصلحة الريدز.

في الجهة الأخرى، فإن باريس سان جيرمان يمني النفس بانتزاع دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه.

خبرة كلوب

شارك المدير الفني لليفربول في 5 مواسم بدوري الأبطال، وكاد أن يرفع يورجن كلوب الكأس، ولكنها ضاعت منه في الأمتار الأخيرة، بالخسارة في نهائي 2013 أمام بايرن ميونخ (1-2)، عندما كان مدربا لبوروسيا دورتموند، وذاق من نفس الكأس العام الماضي بالخسارة أمام ريال مدريد.

ظهر كلوب 49 مرة في الأدوار النهائية بدوري الأبطال، فاز في 24 وتعادل 10 وخسر 15.

في المقابل، فإن مواطنه توماس توخيل، مدرب بي إس جي، لعب في دوري الأبطال مرة واحدة موسم 2016-2017، حيث قاد بوروسيا دورتموند في 10 مباريات، فاز في 5 وتعادل في 2 وخسر 3، وودع من دور الثمانية أمام موناكو الفرنسي، بعد حادث إرهابي شهير استهدف حافلة الفريق الألماني.

مفتاح نيمار

يعول النادي الباريسي كثيرا على نجمه البرازيلي نيمار جونيور، اللاعب الأغلى في العالم، والذي يعد من القلائل بين لاعبي الفريقين الذي سبق له الفوز بدوري الأبطال مع برشلونة عام 2015، وسبقه بعام زميله الأرجنتيني آنخيل دي ماريا بقميص ريال مدريد.

ويسعى نيمار لمحو آثار الصيف الساخن الذي عاشه بعد الخروج من دور الثمانية لكأس العالم، ويتطلع لتقديم أداء وعروض أقوى، بعدما دمرت الإصابة في الكاحل موسمه الأول داخل جدران حديقة الأمراء.

نهم صلاح

كسر نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر أرقاما قياسية عديدة في الموسم الماضي، واحتكر الجوائز الفردية في إنجلترا، وترشح لجائزة اللاعب الأفضل في أوروبا والعالم.

وبينما ذهبت الأولى للكرواتي لوكا مودريتش، يتنافس في الثانية مع قائد وصيف المونديال، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

إلا أن بداية الفرعون هذا الموسم تبدو ضعيفة، حيث سجل هدفين فقط في أول 5 جولات بالدوري الإنجليزي، ويتطلع لمصالحة جماهير ليفربول بهز شباك منافس يبدو الأقرب مع الريدز لحجز مقعدي التأهل لدور الـ16.

نضج مبابي

نضج كيليان مبابي كثيرا بفوزه بلقب كأس العالم مع منتخب فرنسا في روسيا، وحصد جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2018، بعدما ساهم في تتويج الديوك بأربعة أهداف.

وباتت الآمال المعقودة على مبابي كبيرة للغاية، حيث فرض نفسه نجما فوق العادة للكرة الفرنسية، وأصبح لزاما عليه إثبات درجة نضجه وتجاوز الأزمة الأخيرة بعد طرده في مباراة أولمبيك نيم بالدوري، وصدور قرار بإيقافه محليا 3 لقاءات.

Facebook Comments

Comments are closed.