"لوجنيكي" يتمرد على عرش مودريتش

احتكر لوكا مودريتش، نجم وسط منتخب كرواتيا ونادي ريال مدريد الإسباني، أرفع الأوسمة والجوائز الفردية، للعام الجاري 2018.
ونال مودريتش، جائزة أفضل لاعب في مونديال روسيا، بعدما قاد منتخب بلاده لوصافة كأس العالم، بعد الخسارة 2-4 في المباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي.
ومسحت هذه الجائزة، دموع لوكا، وخففت نسبيًا من آلام خسارة نهائي المونديال أمام الديوك، خاصة في ظل تحقيقه أفضل إنجاز لمنتخب بلاده في هذه البطولة، منذ بدايتها عام 1930 في أوروجواي.
وبفضل الميدالية الفضية لمونديال 2018، حصد النجم الكرواتي، جائزتي أفضل لاعب على مستوى العالم وقارة أوروبا، متفوقًا على زميله السابق كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، ومحمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي.
ومع تربع مودريتش على عرش الجوائز الفردية، وإنهاء احتكار العملاقين كريستيانو وليونيل ميسي نجم برشلونة، الذي استمر لمدة 10 سنوات، كان ملعب لوجنيكي متمردًا، ورفض الاعتراف بالملك الجديد للكرة العالمية.

ففي هذا الملعب، سقط لوكا مودريتش مع منتخب بلاده أمام فرنسا، في نهائي كأس العالم، مكتفيًا بحصد الميدالية الفضية وجائزة أفضل لاعب في البطولة.
وبعد شهرين ونصف، تجددت جراح لوكا مودريتش في هذا الملعب، حيث خسر على أرضيته هذه المرة بقميص ريال مدريد أمام سسكا موسكو، أمس الثلاثاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري الأبطال.
ولم تكن مشاركة النجم الكرواتي، في آخر نصف ساعة كافية للفريق الملكي ومدربه جولين لوبيتيجي، لإدراك التعادل، بعدما تمكن سسكا من هز شباك الحارس كيلور نافاس، بعد 65 ثانية فقط من بداية اللقاء.
المثير أيضًا أن ذكريات لوكا مودريتش متناقضة مع إيجور أكينفيف، حارس مرمى منتخب روسيا وسسكا موسكو.
ففي 7 يوليو/تموز الماضي، صنع مودريتش، هدفًا في التعادل مع روسيا 2-2 بدور الثمانية في المونديال، قبل إقصائها بركلات الترجيح، لكن أمس الثلاثاء، ابتسم أكينفيف، بفوز سسكا على حامل اللقب، دون أن يهتم الحارس الروسي، بالبطاقة الحمراء التي حصل عليها في الوقت بدل الضائع.

Facebook Comments

Comments are closed.