استقالة المسؤولة عن العلاقات مع السعودية في البيت الأبيض

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن المسؤولة عن تنسيق السياسات الأمريكية تجاه السعودية في البيت الأبيض، كريستين فونتينروز، قدمت استقالتها من منصبها.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته أمس عن مصدرين مطلعين قولهما إن فونتينروز التي تولت في مارس الماضي منصب المدير الأول للشؤون الخليجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أيّدت اتخاذ خطوات صارمة بحق الحكومة السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول، وكانت قد زارت في الآونة الأخيرة الرياض لبحث العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على 17 مسؤولا سعوديا لدورهم في هذه القضية المدوية.

وأكدت الصحيفة أن فونتينروز لعبت دورا مهما في فرض هذه العقوبات، موضحة أنها أصرت على ضرورة إدراج المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، على القائمة السوداء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض يلف ظروف استقالة المسؤولة مساء الجمعة الماضي، لكن المصدرين أكدا وقوع جدل بينها وقادتها في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عند عودتها إلى واشنطن من العاصمة السعودية.

وتعتبر الصحيفة أن هذه الاستقالة قد تكون مؤشرا على وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وخاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتنع عن إلقاء اللوم في قتله على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على الرغم من نقل أكبر وسائل الإعلام الأمريكية أمس عن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA قولها إن المخابرات مقتنعة بوقوف ولي العهد وراء مقتل خاشقجي.

Facebook Comments

Comments are closed.