وزراء بالحكومة البريطانية يستقيلون رفضا لاتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي

توالت سلسلة الاستقالات من الحكومة البريطانية بعد إعلان رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، حصولها على موافقة حكومتها على صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي .

واستقالت وزيرة العمل والتقاعد ايستر مكفي ووزيرة بريكسيت سويلا برافرمان، بعد ساعات فقط من استقالة وزير الدولة البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، دومينيك راب.

وقال راب إنه لا يستطيع أن يدعم مسودة الاتفاق التي تم التوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا منه.

وسبق راب للاستقالة، شايلش فارا، وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية.

وتواجه رئيسة وزراء بريطانيا، تَريزا ماي، اليوم جلسة برلمانية صعبة قد تتعرض فيها إلى تساؤلات وانتقادات حادة بشأن مسودة الاتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي التي توصلت إليها مع قادة الاتحاد.

وتواجه ماي أيضا حملة معارضة شديدة من "البريكسيترز" المتحمسين للخروج من الاتحاد الأوروبي داخل حزبها أو الحزب الاتحادي الديمقراطيين الحليف لها، وسط دعوات للتحرك للتصويت على سحب الثقة منها.

وقد ضمنت ماي دعم مجلس الوزراء لمسودة اتفاقها بعد اجتماع استمر خمس ساعات مساء الأربعاء، على الرغم من التقارير التي تشير إلى أن عددا من الوزراء تحدثوا ضد الاتفاق في هذا الاجتماع.

وسيعلن حزب العمال المعارض في وقت لاحق موقفه بشأن هل سيدعم الاتفاق أم لا.

بيد أن، زعيم الحزب، جريمي كوربن، قال إنه لا يعتقد أن الاتفاق، الذي صيغ في وثيقة من 585 صفحة، "يصب في المصلحة الوطنية".

Facebook Comments

Comments are closed.