ألمانيا تُرعب كبار تصفيات اليورو وتخشى الخطر الحقيقي

يعتبر منتخب ألمانيا محظوظًا بسبب نظام التصفيات الجديد لكأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم، وذلك بعدما حل في المستوى الثاني قبل قرعة البطولة، إثر النتائج المحبطة التي حققها طوال العام الحالي، وتخللها خروج محبط من نهائيات مونديال روسيا.

وهبطت ألمانيا إلى المستوى الثاني بمسابقة دوري الأمم الأوروبية، بعد حلولها في المركز الأخير بمجموعتها وراء هولندا وفرنسا، لكن فرصتها في التأهل ليورو 2020 تبقى جيدة نظرا لأن أول منتخبين من المجموعات العشر في التصفيات، ستتأهل تلقائيا إلى النهائيات.

وجود ألمانيا في المستوى الثاني، يمنح جمهور كرة القدم الأوروبية، فرصة لمشاهدة بعض المباريات القوية في التصفيات على غرار مباريات المستوى الأول من دوري الأمم، كما أن كتيبة المانشافت رغم انخفاض مستواها، إلا أنها تظل مرعبة بالنسبة لمنتخبات التصنيف الأول.

السيناريو الأفضل والأسوأ

تأمل ألمانيا الوقوع في مجموعة سهلة بالتصفيات، كي يحصل المدرب يواكيم لوف على المساحة الكافية لإعادة بناء الماكينات، التي تعاني من انخفاض حاد في مستوى العديد من اللاعبين، الذين قادوا منتخب بلادهم لإحراز كأس العالم 2014، أمثال توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوميلز.

السيناريو الأفضل بالنسبة لمنتخب ألمانيا، هو الوقوع في مجموعة تضم من المستوى الأول بولندا أو سويسرا التي حجزت مكانها في المستوى الأول بعد تأهلها للمربع الذهبي في دوري الأمم.
أما السيناريو الأصعب، فيكمن في وقوعها إلى جانب أي من المنتخبين الهولندي والإنجليزي اللذين يعتبران قوتان صاعدتان في الكرة الأوروبية حاليا، دون إغفال الصعوبات التي قد ينتج عنها وقوعها في مجموعة تضم فرنسا أو إسبانيا أو بلجيكا أو إيطاليا.

خطر حقيقي

لكن ألمانيا لا يجب أن تقلق من منتخبات المستوى الأول فقط، لأن منتخبات المستوى الثالث هي الخطر الحقيقي المحدق بها، خصوصا في وجود المنتخب الصربي الذي يأمل الجميع تجنبه، إلى جانب المنتخبين السلوفاكي والتركي.

بغض النظر عن طبيعة المجموعة التي ستقع فيها، تأمل ألمانيا الاستفادة من الفترة المقبلة على أكمل وجه، خصوصا من خلال تجربة مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد، بعدما أثبت الجيل المونديالي، عدم قدرته على المضي قدمًا.

ومن المتوقع أن يعتمد المدرب لوف، على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين لا يملكون في رصيدهم عددا كبيرا من المباريات الدولية، مثل تيمو فيرنر وليون جوريتسكا ونيكلاس سوله وماتياس جينتر وليروي ساني، مع الاستفادة أيضا من صعود عدد لا بأس به من اللاعبين الشبان على شاكلة سيرج جنابري وكاي هافيرتز وتيلو كيرير.

Facebook Comments

Comments are closed.