تقرير : كابوس فرنسي يطارد سولاري

بات نادي ريال مدريد الإسباني ومديره الفني سانتياجو سولاري، أمام 6 مواجهات محتملة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيتجنب الفريق الملكي، اللعب ضد جاره أتلتيكو مدريد وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي، التي تمنع مواجهة فريقين من بلد واحد في الدور الثاني، كما ابتعد عن طريق الميرينجي، وصيفه في المجموعة السابعة، روما الإيطالي.
وسيكون بطل أوروبا 13 مرة، وحامل اللقب في السنوات الثلاث الأخيرة، أمام مدارس كروية مختلفة مثل شالكة الألماني، أياكس أمستردام الهولندي، وثلاثي الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد، توتنهام هوتسبير، وليفربول الذي يسعى بدوره أيضًا لرد الاعتبار من خسارته أمام ريال مدريد 1-3 في نهائي العام الماضي.
أما الخيار السادس والأخير، فيحمل كابوسا تاريخيا لريال مدريد ومدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري، عنوانه فريق أولمبيك ليون.
وقدم الفريق الفرنسي، عروضا مميزة للغاية في المجموعة السادسة، حيث جمع 8 نقاط، نصفها أمام مانشستر سيتي متصدر المجموعة، بالفوز عليه 2-1 في ملعب الاتحاد، والتعادل 2-2 في فرنسا.
وأحرج ليون ومدربه برونو جينسيو، بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
ووجه الفريق الفرنسي، رسالة للجميع، بأنه لن يكون لقمة سائغة، بامتلاكه ركائز مميزة مثل ماكسويل كورنيه، فيرلان ميندي، تانجوي ندومبيلي، حسام عوار، برتراند تراوري، موسى ديمبلي، إضافة إلى نجم الفريق وقائده نبيل فقير.

في المقابل، فإن ريال مدريد فقد هيبته نسبيا في مرحلة المجموعات رغم احتلاله الصدارة، إلا أن الخسارة ذهابا وإيابا أمام سسكا موسكو بهدف في روسيا ثم ثلاثية في سانتياجو برنابيو، تضع العديد من علامات الاستفهام حول قوة الملكي هذا الموسم.
وتاريخيا على مستوى المواجهات المباشرة بين ريال مدريد وأولمبيك ليون، فقد تقابلا 10 مرات، وكانت الكفة متساوية بتحقيق كل منهما 3 انتصارات، مقابل التعادل 4 مرات.
وظل أولمبيك ليون صامدا أمام ريال مدريد في 3 مواسم مختلفة، حيث فاز بثلاثية في فرنسا، مقابل التعادل 1-1 في إسبانيا بالمجموعة السادسة لموسم 2005-2006.
ثم تكرر السيناريو بفوز ليون 2-0 في معقله القديم "جيرلان"، ثم التعادل 2-2 في مدريد بالمجموعة الخامسة لموسم 2006-2007.
وفي موسم 2009-2010، فاز ليون على ريال مدريد 1-0، ثم تعادلا 1-1 في برنابيو، ليخرج العملاق الإسباني من دور الـ 16.
ويدين ريال مدريد لمدربه السابق جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، في كسر عقدة ليون، حيث أقصاه من الدور الثاني لموسم 2010-2011، بالتعادل 1-1 في فرنسا، ثم الفوز بثلاثية في إسبانيا، وفي الموسم التالي تقابل الفريقان بالمجموعة الرابعة وفاز الميرينجي تحت قيادة مورينيو ذهابا وإيابا بنتيجة 4-0 و2-0.

Facebook Comments

Comments are closed.