الإتصالات تكشف تهريب سعات الإنترنت واسباب ضعف الخدمة

كشفت الشركة العامة للاتصالات والمعلومات التابعة لوزارة الإتصالات عن مناطق تهريب سعات الإنترنت وسبب ضعفه الخدمة في مناز المواطنين.
وقالت معاون المدير العام في الشركة، زينب عبد الصاحب، ان “تهريب سعات الانترنت ليس جديدا ويكون من خلال مد قابلوات {كيبلات} وخصوصا أبان فترة تواجد داعش في المنطقة الغربية حيث فقدنا السيطرة عليها وبعد عمليات التحرير بدأنا بقطع قابلوات التهريب وبدأنا بحملة كبيرة بذلك”.
وأكدت، ان “التهريب ليس منظماً وهو يتم عن طريق القابلوات، وآخر حملة قمنا بها بمساعدة الامن الوطني وهيأة النزاهة وكانت عن طريق أبراج منصوبة في المنطقة التي لا نستطيع الوصول إليها عن طريق اقليم كردستان، أي في الحدود بين كركوك والسليمانية ومنطقة اخرى بين كركوك واربيل حيث ان حدود السلطة الاتحادية تصل الى نهاية كركوك، ويجب استحصال موافقات لدخولها وبالفعل ذهبت حملة الى هناك”.
واوضحت عبدالصاحب، ان “غياب التشريع اثر علينا جدا اذ ان في وزارة الاتصالات طيلة فترة 15 سنة تعمل من دون قانون”.
وفيما اذا كانت جهات سياسية تدعم عمليات التهريب، قالت ان “وراء التهريب شركات وهي عملية بسيطة، ومن الجائز ان يكون لها دعم من ناحية الحماية ولكن بعمليات الضبط لم يحميهم أحد ووجدنا أبراج عديدة ووجدنا المسؤولين عن الموقع وتم القبض عليهم وتسليمهم الى القضاء”، مبينة ان “التهريب يكثر في ديالى وكركوك والموصل ويتم عن طريق شركات خاصة”.
وعن سبب ضعف الانترنت اكدت عبدالصاحب ان “مشكلة الانترنت تكمن في الطريقة التي يصل بها عن طريق الابراج و{الواي فاي}”.
وكانت هيأة النزاهة كشفت العام الماضي عن أكبر عمليَّة تهريبٍ لسعات الإنترنيت في العراق، مُؤكِّدةً تنفيذها عمليَّة ضبط أسفرت عن ضبط مدير موقع شركة {إيرثلنك} متلبِّساً بالجرم المشهود.

Facebook Comments

Comments are closed.