تشكيل الكتلة الاكبر لا يزال يراوح مكانه رغم  اعلان تشكيل اكثر من تحالف

حتى الان فان شكل الكتلة الاكبر لاتزال في طور التفاهمات الاولية على الرغم من اعلان اكثر من قائمة في وقت سابق عن تحالفها مع قوائم اخرى.

حيث قال النائب عن دولة القانون ناظم الساعدي ان " جميع التحالفات التي أعلن عنها بين سائرون وبقية الكتل لا تتجاوز كونها تفاهمات بما فيها التحالف الأخير مع النصر والذي سبق اعلان التحالف مع الفتح والحكمة"، متوقعا " ظهرو فريق سياسي اخر يسعى الى تشكيل الكتلة الاكبر في مجلس النواب".

بالمقابل من ذلك يتوقع ان تجري أحزاب سنية ممثلة للمحافظات الشمالية والغربية حراكا سياسيا للانضواء ضمن تحالف موسع يشارك في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر سياسية أن التحالف سيعلن خلال يومين ويصل أعضائه إلى خمسة واربعين برلمانيا.

حيث اشار عضو مجلس النواب عبد الرحمن اللويزي الى ان " تحالفي القرار والوطنية هم الاقرب الى تحالف النصر"، لافتا الى ان " عودة خميس الخنجر وبعض الاشخاص الاخرين كان جزء من اتفاق وتسوية سياسية لم تشمل الانتخابات وحدها بل تسعى الى تحالف يمهد لمرحلة ما بعد الانتخابات".

حراك التحالفات يستمر على الرغم من الجدل المتصاعد حول نزاهة الانتخابات

هذا وتشبه تحليلات التحالفات المعلنة بين القوى السياسية حتى الان بالرمال المتحركة موضحة أن هذه التحالفات لا يمكن أن تستقر ما لم تعقد جلسة البرلمان الأولى.

 

Facebook Comments

Comments are closed.