العد اليدوي يظهر تزويرا واضحا في كردستان يشعل حرب التصريحات بين الكرد

على عكس جنوب العراق الذي ظهرت فيه النتائج مطابقة بين العد والفرز اليدوي وما سبقه العد  الالكتروني،حيث  افرزت العملية في محافظات كردستان و كركوك تزويرا واضحا، ليس هذا فحسب و انما مارست الاحزاب المتنفذة في كردستان ضغوطا حتى اثناء عملية العد اليدوي.

حيث اوضح عضو كتلة التغيير هوشيار عبد الله ان " الاتحاد الوطني في السليمانية استغل سطوته على اجهزة الأمن من اجل الحفاظ على حظوظه بعد عملية العد اليدوي وسط تصاعد المطالبات بأن يعاد العد بصورة شاملة"، مشيرا الى ان " الحل الوحيد امام انهاء عملية التزوير التي تم اثباتها بعد عملية العد والفرز اليدوي هي اعادة العد والفرز بصورة كلية".

يقف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أبرز المتهمين بالتزوير في مناطق الشمال لا سيما السليمانية وكركوك ومع ذلك يقول القيادي في الاتحاد سعدي بيرة ان " النتائج ايجابية وستكون لصالح حزبه"، مبينا انهم " يؤيدون اي اجراء قانوني ودستوري فيما يتعلق بنتائج الانتخابات بعد العد والفرز اليدوي".

مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين يصدر بيانا بشأن عملية عد وفرز صناديق اقتراع السليمانية

الوطني الكردستاني: نتائج انتخابية جديدة ستظهر في كركوك بعد انتهاء عملية العد والفرز

و افرزت عمليات العد والفرز اليدوي في كردستان فريقين من الاحزاب .. احزاب السلطة المتمثلة بالديمقراطي والاتحاد الوطني وصنفت على انها مستفيدة من التزوير على حساب احزاب المعارضة التي ضمت ست احزاب وقع عليها حيف التزوير ، بانتظار ما ستفرزه نتائج العد والفرز اليدوي في اربيل والتي تنطلق الخميس.