قاض منتدب بمفوضية الانتخابات: كركوك ستكون الأعلى بتغيير نتائج الانتخابات تليها الأنبار

اعلن قاض منتدب في مفوضية الانتخابات، ان كركوك ستكون الاعلى بتغيير نتائج الانتخابات وتليها الانبار، مبينا ان إنجاز الفرز اليدوي للصناديق المشكوك فيها لا يعني الانتخابات اصبحت نزيهة.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن القاضي قوله ان "نتائج عملية العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع لن تكون مختلفة، بل سيكون هناك تغيير طفيف على صورة الكتل"، لافتاً إلى أنّ "كركوك هي أعلى محافظات العراق في كونها تحمل تغييراً في ترتيب الكتل الفائزة، بواقع مقعدين فقط، تليها الأنبار".

وأضاف القاضي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّه "مع ذلك، ستحافظ الكتل على صورتها السابقة من حيث التسلسل"، مشيرا الى أنّ "الحديث عن أنّ الفتح مثلاً سيكون في المرتبة الأولى وسائرون سيتراجع إلى المرتبة الثانية، غير صحيح إطلاقاً".
وتابع القاضي أنّ "إنجاز العدّ والفرز اليدوي للصناديق المشكوك فيها، لا يعني أنه باتت لدينا انتخابات نزيهة على الإطلاق، فالتزوير طاول كل مفاصل العملية الانتخابية، بدءاً من ترهيب الناس أو إغرائهم بالمال من قبل الكتل، مروراً بإعاقة وصول صناديق الاقتراع لمناطق وتسهيل وصولها لأخرى، وشراء ذمم موظفين داخل مفوضية الانتخابات بمبالغ كبيرة، وحشر أصوات ناخبين مزيفة وتلاعب بأجهزة التحقق التي أُحرقت وأتلفت أغلبها في حوادث مفتعلة ببغداد، انتهاءً بالتلاعب بأصوات النازحين في المخيمات وأصوات نزلاء السجون والمستشفيات ومنتسبي قوات الأمن".
واختتم القاضي بالقول إنّ "النتائج ستظهر قريباً، وترسل إلى القضاء، وهو من سيتولّى تصديقها ثمّ الدعوة لعقد أوّل جلسة للبرلمان الجديد برئاسة الأكبر سناً، وفيها يجب أن يتم انتخاب رئيس للبرلمان بحسب الدستور العراقي".
وأكد مراقب للشأن السياسي العراقي، الخميس الماضي، ان الاتفاقات بين الكتل السياسية "شبه منتهية" رغم عدم اعلانها بشكل رسمي عبر وسائل الاعلام، مشيرا الى ان الاعلان عنها سيكون بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات، فيما لفت الى ان العد والفرز اليدوي لن يغير كثيرا من حجم الكتل السياسية.

Facebook Comments

Comments are closed.