أوبك تسعى لضخ المزيد من النفط مع تقلص إمدادات إيران

قلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها إنتاجهم من النفط في آب، حيث عطل انخفاض في الإمدادات الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية محاولاتهم لزيادة الإنتاج والوصول به إلى المستويات المتفق عليها.

يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه منتجو الطاقة لإجراء مباحثات في الجزائر.

وتزيد هذه التطورات الضغوط على المنظمة لتعزيز الإنتاج في ظل دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.

وأبلغ مصدر على دراية بالمباحثات رويترز يوم الجمعة بأن أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا يدرسون إمكانية زيادة إمدادات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا في الوقت الذي تتسبب فيه العقوبات الأمريكية على إيران، ثالث أكبر منتجي أوبك، في تقلص صادرات طهران.

وقال أوليفييه جاكوب من شركة بترومارتيكس للاستشارات ”إذا كانت هناك زيادة مقترحة، فستصبح هناك وفرة في الآراء المعارضة التي تقول إن مثل تلك الزيادة تقلص حتى الطاقة الإنتاجية الفائضة“.

وأضاف ”السعودية ارتكبت خطأ محاولة تعويض خسارة الإمدادات الإيرانية ببديل في الوقت المناسب، لكن سوق النفط تتطلع إلى أمن أكبر من هذا في الإمدادات. نتيجة لذلك، أصبح ارتفاع أسعار النفط يضع نمو الطلب على النفط في خطر“.

وخلصت لجنة مراقبة إنتاج النفط التي تضم أوبك ومنتجين مستقلين، والتي تجتمع في العاصمة الجزائرية الأسبوع الجاري، إلى أن مستوى التزام المنتجين باتفاق خفض المعروض بلغ 129 في المئة في أغسطس آب وفقا لما ذكره اثنان من مندوبي اللجنة.

Facebook Comments

Comments are closed.