صادقون: إفلاس واشنطن وراء نشر التقارير التي تستهدف الحشد الشعبي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة صادقون محمود الربيعي، الثلاثاء، أن جميع القيادات العاملة في هيئة الحشد الشعبي ولديها الوية منتظمة وماسكة للأرض هي شخصيات "وطنية ومعروفة" ولا علاقة لها بـ"داعش"، معتبراً أن التقارير الأميركية التي تستهدف الحشد الشعبي هي دليل على "إفلاس" واشنطن.

وقال الربيعي ، إن "جميع التقارير والقصص التي تنقلها وترويها الصحف ووسائل الإعلام الأميركية أو التابعة لجهات متحالفة معها هي جزء من مخططات استهداف منظمة تجاه الحشد الذي كان سبباً في وحدة النسيج العراقي وإفشال مخططات واشنطن الرامية لتمزيق المنطقة وتشكيل كانتونات تابعة لها"، مبيناً أن "غضب واشنطن وسخطها من تلاحم النسيج الوطني وانتصارات وانجازات الحشد جعلها مفلسة وتتخبط ولا تعلم ماذا تفعل بعد فشل جميع خططها".

وأضاف الربيعي، أن "جميع القيادات العاملة في هيئة الحشد الشعبي ولديها ألوية منتظمة وماسكة لمناطق حدودية أو مناطق كانت تحت سيطرة زمر داعش الإرهابية هي شخصيات عشائرية وطنية معروفة وقفت بكل قوة بوجه الإرهاب وقاتلته بكل بسالة وسعت للدفاع عن الدولة العراقية والحفاظ على السيادة ووحدة البلد ولا علاقة لها بزمر داعش الارهابية".

Facebook Comments

Comments are closed.