التجارة: العمل في المرحلة المقبلة لن يكون تقليدياً وسنعمل بعنصر المفاجأة

اكد وزير التجارة محمد هاشم، اليوم الاثنين، ان زيارته الى دوائر ومؤسسات الوزارة جاءت لمعرفة ما يدور فيها عن قرب، فيما اشار الى ان العمل في المرحلة المقبلة لن يكون تقليديا في تلك المؤسسات.
وقال وزير التجارة محمد هاشم بحسب بيان لاعلام الوزارة تلقت "بونا نيوز" نسخة منه، ان “زياراتي الى دوائر ومؤسسات الوزارة جاءت لغرض الاطلاع و معرفة مايدور فيها عن قرب”، مبينا ان “زيارته المقبلة لن تكون تقليدية وعنصر المفاجأة سيكون حاضرا في كل زيارة من حيث الوقت والمكان والطريقة”.
واضاف البيان ان “وزير التجارة عقد اجتماعا ضم وكلاء الوزارة الاداري والاقتصادي والمديرين العامين واستمع خلاله الى شرح عن طبيعة عمل الشركات والدوائر ومعوقات عملها”.
ودعا هاشم خلال اللقاء، وبحب البيان الى “تحديث الخطط والبرامج التي تعدها الشركات من خلال تجاوز الاخطاء وتقديم افضل الخدمات للمواطنين عبر اليات يمكن فيها استثمار الوقت والجهود معا”، مؤكداً انه “لا بد من برامج عملية واقعية للوصول الى الاهداف المنشودة بسرعة”.
وتعهد الوزير بـ “تحقيق تلك الاهداف”، مشدداً على اهمية “عدم التفريط بعامل الوقت واختزاله”.
وتابع الوزير ان “المرحلة المقبلة تتطلب تظافر الجهود وتجاوز الاخطاء وصولا الى تحقيق الاهداف بما يلبي حاجة المواطن العراقي خاصة في توفير المفردات الغذائية من حيث الجودة واستقرار الية التوزيع”.
واشار الى اهمية “توزيع المفردات الغذائية كاملة من دون تجزئة وتحديد التوقيتات عبر الاعلان عن توزيع حصص المواطنين بتوقيتات زمنية واضحة”.
وتابع ان “هذا يدفعنا الى التدقيق بعمل وكلاء المواد الغذائية في جميع محافظات البلاد وبيان المخالفين من خلال تشديد الرقابة واتخاذ اجراءات تصل الى حد سحب الوكالة ومنحها الى وكيل اخر لضمان منع تسرب المواد والحيلولة دون استبدالها بمواد رديئة”.
ووجه الوزير بـ”تشكيل لجنة وزارية للنظر بمخالفات الوكلاء والتدقيق بعملهم فضلا عن التدقيق بالاسماء الوهمية الموجودة لدى بعض العوائل والتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية بهدف تزويد بيانات المتوفين وشطبهم من قوائم المشمولين بالبطاقة التموينية حيث ان هناك اعداد كبيرة يجب التعامل معها بجدية من خلال لجان تدقيقية تصل الى الحقيقة”.
ودعا هاشم الى ان “يكون المدير العام في دائرته مركز اشعاع من خلال متابعة تفاصيل عمله وبذل قصارى الجهود لخدمة شعبنا العزيز”، لافتا الى ان “هذا الامر يحتاج الى واقعية وجهود مضاعفة وخطط جديدة تضع في نظر الاعتبار الدور الذي تضطلع به هذه الوزارة كونها مسؤولة عن قوت الناس”.