صدور ارشادات لمربي الاسماك

اصدرت وزارة الصحة والبيئة، الاثنين، ارشادات لمربي الاسماك، فيما اكدت على ضرورة الحصول على الموافقات البيئية قبل الشروع بانشاء الاقفاص الخاصة بالاسماك.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) ، نسخة منه ان "على مربي الاسماك عدم رمي الأسماك النافقة إلى الأنهر والجداول"، مبينا ان "ذلك سيتسبب باصابة الأسماك الحية السليمة الآخرى".

وطالب البدر مربي الاسماك بـ"طمر الاسماك النافقة وفقا للطرق الصحية والبيئية المعمول بها"، داعيا اياهم الى "الإلتزام بالإرشادات الصحية والبيئية والبيطرية وأيضا الارشادات الزراعية لانها تجنب مشاريع تربية الأسماك أو الثروة السمكية الموجودة في الأنهار والجداول من الامراض والإصابات التي قد تحصل بسبب التلوث".

وشدد على "الالتزام بالعدد المثالي للأسماك لحجم كل قفص وان تعمل وفقا الضوابط البيئية ومجاز من قبل وزارة الصحة والبيئة لانه وبحالة زيادة الاعداد سوف تقل نسبة الأكسجين المذاب في الماء مما يسبب إلى نفوق الأسماك".
واكد البدر على "اجراء الفحوصات للاعلاف من قبل الجهات المختصة قبل استعمالها"، لافتا الى اهمية " الحصول على الموافقات البيئية قبل الشروع بانشاء الاقفاص".
وشهدت محافظة بابل مؤخرا، ظاهرة نفوق لأعداد كبيرة من الأسماك في الأحواض والمزارع ومياه الأنهر، دون معرفة الأسباب، لتلتحق بها محافظة واسط حيث شهدت أيضاً نفوق أعداد كبيرة من الأسماك، فيما ذكر عدد من الناشطين ان هذه الكارثة تمت بفعل فاعل.
وكانت وزارة الزراعة اعتبرت، أن انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وقلة الإيرادات المائية من تركيا أحد أسباب أبرز أسباب ظاهرة نفوق كميات كبيرة للأسماك.

عبد المهدي يناقش مع المجلس الوزاري للامن الوطني ظاهرة نفوق الاسماك

الزراعة : اتخذنا عدة اجراءات ميدانية للحد من نفوق الاسماك

وأعلنت وزارة الموارد المائية، اول امس السبت، أن وزيرها جمال العادلي أوعز برفع الأسماك النافقة من مجاري نهري دجلة والفرات، مؤكدةً أن مناسيب المياه لم تكن السبب في نفوق الأسماك

Facebook Comments

Comments are closed.