الحلبوسي وكوبيش يؤكدان ضرورة إلتزام القوى بطموح المرجعية العليا

بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش مجمل التطورات الياسية وإستكمال تشكيل الحكومة.

وذكر بيان لمكتب الحلبوسي تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه، أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة مجمل الأوضاع السياسية، ومنها دعم مجلس النواب لعمل الحكومة، وضرورة تعاون الكتل السياسية؛ من أجل تقديم خطوات حقيقية لتحسين الأوضاع في البلاد، من خلال إكمال الكابينة الحكومية وإنهاء ملف إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة".
وأكد الحلبوسي وكوبيش بحسب البيان "ضرورة التزام القوى السياسية المختلفة بطموح المرجعية الدينية العليا، من خلال احترام خيارات رئيس الوزراء بترشيح الشخصيات المناسبة لإكمال الكابينة الحكومية، وتظافر الجهود التشريعية والتنفيذية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين في كل المجالات، وتوفير فرص العمل، وتفعيل الاستثمار، وغلق ملف النزوح من خلال توفير الإمكانات لإعادة النازحين وإعادة الإعمار والاستقرار في المحافظات المحررة وتطبيق المصالحة الوطنية والمجتمعية".
وثمن رئيس مجلس النواب "جهود الأمم المتحدة في العراق بدعمها آليات ومسار الديمقراطية بالبلاد، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية تشجيع الأمم المتحدة للمستثمرين بالعمل في العراق وفي المجالات كافة؛ للنهوض بالواقع الاقتصادي".
وكان المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني أكد ان أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة وانه ينتظر رؤية ملامح النجاح في عملها".
وذكر بيان لمكتب المرجع الأعلى ان الإمام السيستاني قال خلال استقباله ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش الخميس الماضي، ان "أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة وانه ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها ولا سيما في مجال مكافحة الفساد وتوفير فرص العمل للعاطلين واعمار المناطق المتضررة بالحرب واعادة النازحين الى مناطق سكناهم بصورة لائقة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين بالشكل المناسب".
وأكّد المرجع الأعلى "ضرورة أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب مع الحكومة للتقدم خطوات حقيقية في تحسين الاوضاع" مشدّدا على "أهمية احترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه من قبل جميع الدول".

Facebook Comments

Comments are closed.