الأردن يستعيد قطع أثرية من إسبانيا يعود تاريخها لما قبل الميلاد

قال المدير العام لدائرة الآثار العامة الأردنية يزيد عليان، اليوم الأربعاء، إن الأردن استعاد 3 قطع أثرية من إسبانيا يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد.

وأوضح عليان في بيان له، أن مصدر القطع الأثرية من بلدة "خربة التنور" في محافظة الطفيلة جنوبي المملكة، وكانت معروضة في مزاد عالمي في العاصمة الإسبانية مدريد.

ووفقا للبيان، فإن القطع الثلاث عبارة عن زخارف حجرية تمثل عناقيد العنب مع زهرة اللوتس وأوراق الكرمة ترجع إلى الموقع الأثري المسمى خربة التنور الذي يقع شمال مدينة الطفيلة والذي يتميز بوجود بقايا معبد نبطي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي.

ويعود الفضل في عودة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي إلى المحاضرة والباحثة في كلية الدراسات الشرقية في مدريد، جودت ماكنزي، فقد تواصلت مع الجمعية الوطنية للمحافظة على مدينة البتراء الأثرية، وأبلغتها عن هذه القطع التي كانت معروضة للبيع في مزاد علني في مدريد، نسقت الجمعية على إثرها مع صاحب المعرض، الذي قام بشراء القطع الثلاث وأعادها إلى الأردن.

كما أشار المسؤول الأردني في بيانه إلى جهود وزارتي السياحة والآثار و الخارجية الأردنية والجمعية الوطنية للمحافظة على مدينة البتراء الأثرية التي ترأستها الأميرة دانا فراس سفيرة اليونيسكو للنوايا الحسنة في استعادة هذه القطع الأثرية.

وأكد عليان أن الدائرة ستقوم بتوثيق وتسجيل هذه الزخارف الحجرية ووضعها في المكان الذي يليق بها في المتاحف الأثرية في المملكة.

Facebook Comments

Comments are closed.