أهم عشرة اكتشافات أثرية عالمية في 2018

شهد عام 2018، عشرة اكتشافات عالمية، من بينها 4 مصرية، وبحسب ما رصده موقع لايف ساينس، فإن أهم وأفضل القطع الأثرية التى تم اكتشافها فى عام 2018، جاء منها أقدم جبن فى العالم، وأقدم مصنع جعة، وأيضا التابوت المصرى المصمم من الجرانيت الأسود الذى أشعل مواقع الإنترنت حيث ظن الناس أن هذا التابوت تحيط به لعنة الفراعنة.

تابوت ضخم.. وعصير مومياء

عندما تم فتح التابوت الحجرى فى الإسكندرية، تم اكتشاف خليط من مياه الصرف الصحى التى تسربت بطريقة ما، إلى جانب بقايا هياكل عظمية ومجوهرات من الذهب المنقوش، والهياكل العظمية تعود لامرأة كانت بين 20 و 25 سنة من العمر عندما توفيت، ورجلين فى الثلاثينات أو الأربعينيات، ولدى أحد الرجال ثقب صغير فى جمجمته، مما يشير إلى أنه خضع لعملية جراحية، وكان من الصعب تفسير النقوش الموجودة على الحلى الذهبية، لكن أحدها يظهر بالتأكيد صورة لثعبان.

التابوت

الكوميديا القديمة

هو قبر يعود إلى القرن الثانى الميلادى، تم اكتشافه فى الأردن، وأُعلن عنه فى سبتمبر الماضى، كتب عليه نص فكاهى يتناول ما كانت عليه الحياة فى مدينة كابيتولياس، ويظهر على القبر مئات من الشخصيات المصورة، بما فى ذلك الآلهة والأشخاص والحيوانات، مع كتابة آرامية توضح ما يفعلونه، تشبه النقوش فى الواقع فقاعات الكلام فى الكتب الهزلية، لأنها تصف أنشطة الشخصيات، الذين يقدمون تضيحات لما يقومون به"، إلى أن جاء النص الفكاهى، كما تواجدت رسومات لشخصيات تقوم بأشياء عادية مثل حصاد المحاصيل وبناء الجدران الدفاعية.

الكوميديا

محجر قديم بالقرب من الأهرامات عمره 4500 عام

تمكن علماء الآثار، من اكتشاف محجر قديم فى الصحراء الشرقية لمصر، هذا المحجر استخدم لجلب الأحجار المرمرية، وتظهر النقوش الموجودة فى الموقع تعود إلى 4500 سنة وبالتحديد فى عهد خوفو، ويقول علماء الآثار إن هذا النظام يقدم أدلة على كيفية بناء الهرم الأكبر.

المحجر

أدلة على وجود الأمريكيين الأوائل

أجريت دراسة حديثة، على رفات 49 شخصا عثر عليها فى أمريكا الوسطى والجنوبية، وتبين أنه منذ قبل 9000 حدث شىء ما أدى إلى تعرض أمريكا الوسطى والجنوبية لسكان جدد يبدو أنهم لا ينحدرون من ثقافة أمريكا الشمالية.

رحلة الأمريكان الاوائل

أقدم مصنع بيرة

تم اكتشاف بقايا أقدم مصنع للبيرة فى العالم، والذى يعود تاريخه إلى نحو 13000 سنة، فى أحد الكهوف فى الأراضى المحتلة هذا العام، وتم العثور على القمح والشعير المهروس، المستخدمة فى التخمير.

ويحتوى الكهف على مدافن، ويعتقد علماء الآثار أن الجعة قد تم تخميرها من أجل الجنازة، وقد تم تخمير البيرة التى تعود إلى العصر الحجرى .

أقدم مصنع جعة

أقدم جبن فى العالم

اكتشف علماء الآثار أقدم جبن معروف فى العالم، فى أغسطس الماضى، يعود تاريخه إلى حوالى 3300 سنة، فى موقع سقارة بمصر، ووجد الحبن فى مخبأ كبير من الجرار الطينية المكسورة داخل قبر بتاحمس، الذى كان عمدة لممفيس، ويبدو أن الجبن كان مصنوعا من مزيج من حليب الأبقار والأغنام أو حليب الماعز.

الجبنة القديمة

تضحية بشرية بأطفال

فى واحدة من أكبر التضحيات البشرية التى تم اكتشافها على الإطلاق، وجد علماء الآثار بقايا 140 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة فى بيرو، بعض الأطفال قد نزعت قلوبهم.

كان الأطفال يتمتعون بتغذية جيدة، وليس هناك ما يشير إلى أنهم حاولوا الهروب، لقد حدثت التضحيات منذ حوالى 550 عامًا فى وقت كان فيه شعب من علماء الآثار الحديثين يطلقون عليه اسم "Chimu"، ودفن الأطفال وهم يواجهون البحر، وقال علماء الآثار إن سبب دفنها بهذه الطريقة غير واضح.

التضحية بالأطفال

أقدم آثار للانسان في أمريكا الشمالية

تم اكتشاف حوالى 29 بصمة قدم، تعود إلى أكثر من 13000 سنة، فى جزيرة كالفرت فى كولومبيا البريطانية، بكندا، حسبما أفاد علماء الآثار فى شهر مارس، ويبين التحليل أن آثار الأقدام ترجع لثلاث أشخاص، أحدهم طفل صغير واثنان من البالغين الثلاثة كانوا حفاة فى الوقت الذى تركوا فيه آثار الأقدام، تم الحفاظ على آثار الأقدام لفترة طويلة لأن الأفراد كانوا يسيرون على طين مبلل، وكشفوا أن هذه الآثار فى الفترة التى تعود ما بين 13300 و 13000 سنة.

أقدم اثار

60 ألف مبنى من حضارة المايا القديمة

تم اكتشاف أكثر من 60 ألف مبنى من بنايات المايا القديمة من قبل الباحثين الذين يستخدمون ليدار محمول على الهواء (كشف الضوء وتحديد المدى) فى جواتيمالا، تستخدم هذه التقنية عن طريق ضوء الليزر المنبثق من الطائرات لاكتشاف المبانى، مما يسهل العثور على بقايا أثرية محجوبة تحت مظلة غابة كثيفة.

وتضمن الهياكل الجديدة بقايا الأهرام والقصور والمنازل والتحصينات الدفاعية وشبكات الطرق والخزانات وقنوات الرى ومناطق شاسعة يستخدمها الباحثون الزراعيون، ويشير هذا الاكتشاف إلى أن حوالى 11 مليون شخص يعيشون فى الأراضى المنخفضة فى المايا خلال الفترة الكلاسيكية المتأخرة.

هياكل المايا

التحنيط قبل الكتابة

كشف العثور على "ذكر" مصرى بالغ محنط، يعود تاريخه إلى ما بين 3700 - 3500 قبل الميلاد، أقدم دليل معروف عن التحنيط، وتوصل الباحثون إلى أن العينات من شظايا الكتان الموجودة فى جذع المومياء والمعصم الأيمن، بالإضافة إلى سلة منسوجة مدفونة مع المومياء، تكشف أن الرجل كان محنطا بالسكر أو الصمغ والراتنج الصنوبرى والعوامل المضادة للبكتيريا والمستخلصات النباتية العطرية.

كان يعتقد فى الأصل أن هذا الشخص كان محنطا بشكل طبيعي، ويشير الاكتشاف إلى أن المصريين تعلموا تحنيط قبل أن يتم اختراع الكتابة من حوالى عام 3400 قبل الميلاد، وهذا يعنى أن وصفة المومياء قد تم تمريرها شفويا لأجيال قبل أن تدون، هذه المومياء موجودة الآن فى متحف تورينو، فى إيطاليا، منذ عام 1901، ويعتقد أن المومياء تأتى من مدينة قديمة فى جنوب مصر، رغم أن مكانها غير واضح.

التحنيط

Facebook Comments

Comments are closed.