اللويزي يرد على مزاعم زيارته الى اسرائيل

رد عضو مجلس النواب السابق، عبد الرحمن اللويزي، اليوم الاثنين، على تغريدة أيدي كوهين، بقوله تعالى انه "اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين.

وذكر اللويزي في بيان، تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، قال تعالى "(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)"، موضحا ان "أيدي كوهين يأبى إلا الانحياز الى تراث أسلافه القردة في إتقانهم فَنَّ التهريج والانتقال بخفة من حبل كذبٍ الى آخر، من خلال بث الفِرَى والأكاذيب، فيطالعنا بتغريدةٍ يستعرض فيها حركاته البهلوانية فيزعم أن وفداً زار الكيان الصهيوني وقد ضم عدداً من السياسيين العراقيين، كُنْتُ بزعمه أحدهم".

وقال انه "لدى استعراضي لأسماء الزوار المفترضين وجدت أنهم على اختلاف توجهاتهم السياسية وكتلهم الحزبية والمحافظات التي انحدروا منها، فإنه يجمعهم عامل مشترك واحد، هو موقفهم المبدئي ليس من قيام الكيان الصهيوني الغاصب فحسب، بل موقفهم المبدئي من قيام كيانٍ غاصب آخر في العراق هو نموذج لذلك الكيان".

واشار الى "كل من يشك أننا أمام مشروع إسرائيل ثانية في العراق"، قائلا: "أنظروا من يدافع عن كردستان من خلال تسقيط خصومها والمعارضين لها".

وبين ان "كوهين اختار أكثر الشخصيات السياسية التي عارضت وتعارض قيام ذلك الكيان الغاصب على الاراضي العربية في كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى".

ولفت انه "إذا كنا لم نكن نشعر بحجم المعاناة الحقيقي والتمييز العنصري الذي يتعرض له أشقائنا الفلسطينيين، فقد بدأنا أكثر استشعاراً لتلك المعاناة بعد أن رأينا ذات الممارسات العنصرية والشوفينية التي كان يمارسها الديمقراطي الكردستاني على أهلنا العرب في ناحية ربيعة وزمار ووانة والقرى العربية في الخازر والكوير وديبكة ومخمور".

وتابع انه "يكفي كوهين خزياً أنه يدرك في قرارة ضميره أن زيارة إسرائيل واللقاء به وبأبناء جنسه من أحفاد القردة والخنازير، هي تهمة شنيعة ليس عند العرب فقط، بل عند كل من يؤمن بالقضية الإنسانية للشعب الفلسطيني، وليس عزيزاً على الله أن يمن علينا بزيارة القدس و اللقاء بكوهين حيث نتمنى أن نجده وحيث يجب أن يكون هو وكل قرد مثله .