طالب ألماني يقر بقرصنة وتسريب بيانات ميركل ومسؤولين

قالت الشرطة الألمانية، إن طالبا اعترف بتنفيذه أكبر عملية تسلل وتسريب إلكتروني للبيانات في تاريخ ألمانيا، كان ضحيتها ساسة من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وصحفيون.

ووفقا لوكالة "رويترز" فإن عملية التسلل سببت حرجا بالغا لسلطات الأمن الإلكتروني في ألمانيا بسبب ضخامة الجريمة الالكترونية.

ولم تعلن الشرطة اسم الشاب البالغ 20 عاما لكنها ذكرت أنه يعيش مع والديه، مؤكدة أنه ليس خبيرا في الكمبيوتر.

وبالرغم من ذلك، فقد تمكن الشاب من التسلل إلى بيانات ووثائق شخصية لنحو ألف شخص، منهم ميركل وساسة وصحفيون، وقام بتسريبها.

وأُلقي القبض على الشاب بعدما فتشت الشرطة منزلا في ولاية هيسه بوسط ألمانيا مساء يوم الأحد. وصادر المحققون جهاز كمبيوتر، كان المشتبه به أخفاه قبل يومين من عملية التفتيش، ونسخة بيانات مخزنة.

وأطلقت الشرطة سراح المشتبه به الذي أبدى تعاونا مع المحققين.

وقال مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في بيان "أثناء الاستجواب اعترف المتهم بأنه عمل منفردا فيما يتعلق بالتجسس على البيانات ونشرها دون تصريح"

Facebook Comments

Comments are closed.