لجنة المرأة النيابية :هناك من رفض التصويت على قانون الحماية من العنف الاسري

قالت رئيس لجنة المرأة النيابية  انتصار الجبوري، الاحد، ان الطفلة رهف كانت ضحية لعنف اسري موجه من اسرتها ، عازية عنف اسرتها الى التفكك الاسري ووفاة الام جعل مصير هذه الطفلة تحت يد زوجة الاب التي عنفتها واوصلتها الى الموت.

الجبوري في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بينت ان " الدورات النيابية السابقة وفي عام 2010 شهدت وجود ورشات عمل وصياغة تامة لقانون الحماية من العنف الاسري، تم انهاء هذا القانون في عام 2012 واحيل الى مجلس شورى الدولة ثم عاد الى مجلس الوزراء ووصل الى مجلس النواب في عام 2015"، مشيرة الى ان " اللجنة عملت على طرحه في البرلمان  وتمت قراءته القراءة الاولى والثانية ليتم التصويت عليه، لكن هناك من خالف ورفض التصويت على هذا القانون لاسباب واهية".

واضافت الجبوري ان " ظاهرة العنف الاسري وصلت الى الرأي العام لكن هناك ظواهر اخرى كثيرة وخطيرة لم تصل بعد ولم يتم الافصاح عنها، لعدم وجود قانون يحمي المعنفين وخوفهم من اهاليهم بعد رجوعهم اليهم بسبب عدم انصافهم بقانون معين"، مشددة على " ضرورة اقرار قانون الحماية من العنف الاسري لحماية الضحايا وتأهيلها في اماكن خاصة".

ومن جانب اخر قال مدير مستشفى الشهيد الصدر العام في بغداد فلاح العنبكي، ان الطفلة رهف وصلت الى المشفى برفقة طبيبة فقط دون اي مرافق من عائلتها.

وبين العنبكي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، ان " جسد الطفلة كان مليء بالحروق واثار الضرب وعض بشري وندوب، وكأنما تعرضت لحادث قوي جدا"، لافتا الى ان " الشرطة القت القبض على زوجة ابيها بعد ادخال الطفلة الى المستشفى واتخاذ الاجراءات اللازمة لها وهي فاقدة للوعي تماما".

واوضح العنبكي ان " المستشفى استدعت مدير الجملة العصبية ومدير العلوم العصبية واطباء العناية المركزة لاجراء الرنين والمفراس الدقيقين للطفلة، لكن خثرة في احد شرايين الدماغ ونزف فيه ادى الى وفاتها".

Facebook Comments

Comments are closed.