بالوثيقة .. المهندس وقادة فصائل المقاومة يتبرأون من كل جهة تريد التطبيع مع الكيان الصهيوني

تبرأ قادة الحشد الشعبي، من الجهات العراقية الساعية إلى "التطبيع" مع إسرائيل على غرار دول خليجية شاركت في مؤتمر وارسو، فيما هددوا باعتبار ذلك "خيانة وعملًا تجسسيًا" .

وحصت الرأي العام على وثيقة لكل من نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وامين عام منظمة بدر هادي العامري والأمين العام لـ"حركة عصائب اهل الحق"، قيس الخزعلي، والأمين العام لـ"حركة النجباء".

ونصت الوثيقة، أن "كل من يسافر او يتصل بالكيان الصهيوني يعتبر مؤيداً وداعما لسلوكه الاجرامي، وهذا ما يحاسب عليه القانون العراقي".

واعتبر الموقعون على وثيقة "البراءة"، ان "التعامل والتعاون مع الكيان الغاصب، يعد تعاملاً تجسسياً وخيانة للبلاد"، مشيرين إلى أن "شعب العراق وحكومته يرفضون كل أنواع التطبيع مع كيان الصهاينة، ومن يدعو خلاف ذلك يتحمل مسؤولية أعباء مسؤولية الملاحقة القانونية والشرعية والشعبية".

Facebook Comments

Comments are closed.