صحيفة ترجح لجوء بريطانيا لقانون عمره 650 عاماً لمنع عودة "الدواعش"

رجحت "صحيفة الديلي تلغراف" البريطانية، الثلاثاء، أن تلجأ بريطانيا لقانون يعود لـ 650 عاماً لمنع عودة "الجهاديين".
وقال تقرير للصحيفة، إن "قانوناً قديما جداً يتعلق بالخيانة العظمى قد يعاد صياغته مجدداً ليسهل على المدعيين العامين محاكمة الجهاديين العائدين، بحسب وزير الداخلية البريطاني ساجيد جافيد".
وتأتي هذه الخطوة وسط قلق ومخاوف من عدم التمكن من محاسبة "الجهاديين وزوجاتهم لدى عودتهم إلى بريطانيا"، بحسب كاتب التقرير.

وأضاف أن "الوزراء يدرسون عدة طرق لمنع عودة شاميما بيغوم، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت للانضمام للتنظيم في سوريا"، مشيراً إلى أنها أنجبت طفلها مؤخراً وتريد العودة به ليعيش في بريطانيا.
وقال شاميما في أحدث مقابلة لها إنها "مستعدة لدخول السجن لدى عودتها إلى بريطانيا، إلا أنها تريد الحصول على تأكيدات بالسماح لطفلها بالعودة معها إلى بريطانيا.
ونقل التقرير عن ساجد جافيد قوله إنه سيفعّل كل ما بوسعه لمنع عودة أولئك الذين "يكرهون بريطانيا" من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقد أعرب الكثير من نواب البرلمان عن قلقهم بشأن القوانين الحالية إذ أنه لم يتم محاكمة سوى 40 جهادياً من أصل 360 عادوا إلى بريطانيا حتى الآن.
وصرح جوليان لويس، رئيس الجنة المختارة لإعادة تفعيل القانون الخاص بالخيانة العظمى، مستنداً إلى مقال نشره البروفسور في جامعة أكسفورد ريتشارد إيكنز الذي أكد أن "القوانين الحالية فشلت في التعامل مع أولئك الذين يختارون التعامل مع أعداء دولتهم".

Facebook Comments

Comments are closed.