المرجعية الدينية تطالب بوضع حلول لانتشار المخدرات في العراق

حذرت المرجعية الدينية، الجمعة، من ظاهرة التعاطي والاتجار بالمخدرات التي انشرت بشكل واسع في العراق، مبينة انه لا يوجد اهتمام كاف من الجهات المعنية لمعالجة هذه الظاهرة.

وقال وكيل المرجعية عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف "بدأت في الاونة الأخيرة ظاهرة التعاطي والاتجار بالمخدرات بالانتشار بصورة كبيرة ويصاحبها عدم الاهتمام الكافي بمعالجتها"، لافتا الى أن "هذا الانتشار والترويج يهدد المجتمع العراقي بشكل كبير وخصوصا شريحة الشباب".

وأضاف الكربلائي، أن "هذه الظاهرة ليست مخاطرها على الجانب الصحبي فقط بل على الجانب العاطفي والنفسي وغيرها، فعندما لايكون هناك تنبؤ فان هذه الظاهرة تنذر بكارثة خطيرة على المجتمع العراقي على مختلف مظاهر الحياة"، لافتا الى أن "انتشار المخدرات جاء بسبب ضعف الرادع القانوني وعدم فاعلية الاجهزة التنفيذية".

ودعا الكربلائي، الى "حملة توعية واسعة لمكافحة مخاطر المخدرات"، لافتا الى أن "اسبابا عدة ادت الى انتشار هذه الظاهرة منها السبب الاقتصادي الفقر والبطالة، حيث أن البعض يلجئ للعمل والاتجار السريع بهذا الموضوع، والبعض يعيش اجواء اقتصادية ونفسية ضاغقة، فلهذه الاسباب يتعاطى هذه الامور التي يشعر انها تبعده عن هذه الاجواء، فضلا عن عوامل جتماعية ساهمت في استفجال اكثر المشاكل الاجتماعية خطورة".

وبشأن معالجة الأمر اشار الكربلائي الى، أنه "كلنا معنيون بمعالجة هذه الظاهرة وظواهر اخرى، بالدرجة الاولى مسؤولية الاسرى، بتوجيههم لاطفالهم وابعادهم عن رفقاء السوء ومتابعتهم، اضافة الى المدرسة، ومن ثم الضوابط القانونية التي تمنع استفحال تلك الظاهرة".

Facebook Comments

Comments are closed.