انسحاب مرشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر على خلفية الاحتقان الشعبي

أعلن المرشح الرئاسي الجزائري رئيس حزب "جبهة المستقبل"، عبد العزيز بلعيد، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل/ نيسان المقبل.

وقال بعليد في بيان "أعلن انسحابي من سباق الانتخابات بسبب الاحتقان الشعبي، وعدم توفر أية ظروف جيدة لتنظيم انتخابات نزيهة"، وذلك بحسب وسائل إعلام جزائرية.

وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد تقدم أمس بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.

وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم "تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية".

كذلك أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والاقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".

Facebook Comments

Comments are closed.