نائب يكشف صحة جمع تواقيع حول تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية

اصدر النائب شيروان الدوبرداني، السبت، توضيحا الى أهالي نينوى بشأن جمع تواقيع حول تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية، فيما اشار الى انه من المعيب محاسبة شخص ثبت فساده بينما يتم تجاهل فاسدون آخرون.
وقال الدوبرداني في بيان تلقت وكالة الراي العام / بونا نيوز/ ، نسخة منه ان "البعض تناقل انباء عن جمع تواقيع لأعضاء لجنة تقصي الحقائق النيابية حول المصادقة على تقريرها الأخير، فيما تسابق البعض لنشر بعض الاسماء دون غيرها بهدف التسقيط لا أكثر، وربما هناك جهات سياسية وفاسدة هي من دفعت لهم لممارسة هذا الدور في تضليل الرأي العام والشارع الموصلي بشكل خاص".
واضاف ان "تواقيع النواب جرى جمعها بطريقة فردية أو بالأحرى في منازلهم وليس كما يروج بعض المغرضين والأنتهازيين بأنها جرت خلال أجتماع لرئيس واعضاء اللجنة"، مشيرا الى ان "بعض الذين لم يصوتوا ومن بينهم انا، رفضوا لأعتراضهم على التوصية بإقالة أو سحب اليد من محافظ نينوى لوحده، بينما هو والنواب الآخرون يهدفون إلى إقالة جميع من ثبت فساده وتقصيره تجاه نينوى وأهلها من المحافظ ومدراء دوائر وقادة أمنيين".
وتابع انه "ليس من المعقول بل من المعيب أن نحاسب شخصا يثبت فساده بينما نتجاهل فاسدون آخرون"، لافتا الى ان "باقي النواب ممن لم يوقعوا على التوصيات سيعمدون إلى إضافة أسماء أشخاص آخرون متهمون بالفساد لغرض شمولهم بسحب اليد أو الإقالة ".
واكد الدوبرداني انه "ردا على هؤلاء ممن يجيدون الاصطياد في الماء العكر ويتقنون إثارة الرأي العام ضد أو مع من يشاؤون وإثارة المشاكل بمنتهى الصفاقة، نود أن نبين للجميع بأن يوم الاثنين المقبل سيكون هناك إجتماع مهم للجنة تقصي الحقائق النيابية، استعدادا لعرض التقرير النهائي للجنة في جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء".

يذكر ان عددا من وسائل الاعلام تناقلت خبرا تضمن انه تم جمع تواقيع لاعضاء لجنة تقصي الحقائق النيابية لاقرار التقرير النهائي للجنة والذي تضمن مطالبة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسحب يد المحافظ نوفل العاكوب.

Facebook Comments

Comments are closed.