مؤسسة الشهداء تفتح أول مقبرة جماعية في سنجار

برعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور عادل عبدالمهدي, وتحت شعار"نحو مسؤولية وطنية ودولية لدعم ملف المقابر الجماعية في سنجار تحقيقا للعدالة"

فتحت مؤسسة الشهداء وبالتعاون مع الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الصحة, امس الجمعة أول مقبرة جماعية في قضاء سنجار, ارتكبها تنظيم «داعش» وتضم رفات مواطنين إيزيديين بمنطقة كوجو في قضاء سنجار معقلهم الرئيسي الذي سيطر عليه التنظيم الإرهابي , وقام بقتل وتشريد آلاف الإيزيديين وخطف وسبي نسائهم، وما زال مصير المئات مجهولا .

رئيسة مؤسسة الشهداء ناجحة الشمري اكدت ان "ضحايا سنجار قتلوا بدم بارد وهمجية ووحشية تندى لها الإنسانية".

وأضافت"من هذا المنبر أبعث برسالة إجلال وإكبار إلى الضحايا من الشهداء بمنطقة كوجو في سنجار". وبينت "أن المادة الثانية من قانون منع الابادة الجماعية لعام 1948 نجد فيها أن ما تعرض له الاخوة في سنجار يندرج تحت بند الإبادة الجماعية لذا لابد من مشاركة الأسرة الدولية من الأمم المتحدة وكوادرنا الفنية المتخصصة المتمثلة بدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية والطب العدلي والأمانة العامة لمجلس الوزراء للبحث والتنقيب عن ضحايا هذه الجريمة النكراء". وأوضحت أن " فرق دائرة المقابر الجماعية في المؤسسة كانت لها الريادة في التحري عن المقابر الجماعية والتي تزيد على 198 مقبرة جماعية، ونعلن اليوم عن استكمال الخطوات في التحري عن مصير المفقودين وفقتح المقابر الجماعية".

ودعت الشمري " المجتمع الدولي بمساعدة العراق للحصول على الاعتراف الدولي للحصول على تأييد دولي بأن ما حصل للعراق وللازيديين هو ابادة جماعية، وكما نرجو اسناد العراق بتقديم الدعم للضحايا, والزام الدول التي دعمت الارهاب بتعويض الضحايا وانشاء صندوق دولي لهذا الغرض".

وشددت على "دعم مؤسسة الشهداء ودائرة الطب العدلي في بناء القدرات وتبادل الخبرات مع توفير الدعم الاداري واللوجستي لتمكين فرقنا الفنية المتخصصة من انجاز المهام المتعلقة بملف المفقودين والمقابر الجماعية وزيادة اعداد هذه الفرق, وذلك لتوازي العمل مع اعداد المقابر الجماعية المكتشفة". وبينت ان "عدد فريق موسسة الشهداء لايتجاوز خمسين موظفا وهم اليوم مسؤولون عن مئات المقابر الجماعية والاف المفقودين".

Facebook Comments

Comments are closed.