"أحدب نوتردام" بلا مأوى لأول مرة

تفاعل ناشطون في وسائل التفاعل الاجتماعي مع الحريق المدمر الذي أتى على كاتدرائية نوتردام في باريس، مساء الاثنين، وكاد يقضي على المعلم التاريخي الشهير في فرنسا.

وارتبطت الكاتدرائية التاريخية بالأدب، واشتهرت عالميا من خلال تناول الروائي الفرنسي "فيكتور هوغو" لها من خلال روايته الشهيرة "أحدب نوتردام".

وحسب اعتقاد شائع، أن الرواية الشهيرة لعبت دورا كبيرا في شهرة الكاتدرائية، بل وفي خلودها ومنعها من الاندثار، ذلك أن الكاتدرائية في عام 1831 كانت تعيش أسوأ حالتها وكانت آيلة للسقوط بسبب تهالكها، إلا أن نجاح رواية فيكتور هوغو حال دون ذلك بعد أن خلدها في روايته، ما أدى إلى شهرتها والاعتناء بها.

وتفاعل آلاف المغردين مع الحدث المأساوي لمعلم أوروبا التاريخي، من خلال ذاكرتهم الأدبية التي ارتبطت برواية أحدب نوتردام.

وقال مغردون "أين سيقضي أحدب نوتردام ليلته اليوم"، بعد أن عاشوا تفاصيل حياته الاستثنائية ولياليه الطويلة في الكاتدرائية.

ووضع مغردون فيكتور هوغو في قائمة الاتهام، حيث قال أحدهم "هوغو أيضا متهم، فهنالك شخصية كانت تخطط لحرق الكنيسة لتحرير أزميرالد".

وثقل الحدث على متابعين ارتبطوا بالرواية التاريخية، بعد أن نكأ الحريق المدمر ذاكرتهم، وجرح قلوبهم.

أحدب نوتردام، رواية رومانسية فرنسية من تأليف فيكتور هوغو تتناول أحداثها كاتدرائية نوتردام في باريس، والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية.

الكاتدرائية المنكوبة، التي تعني "كاتدرائية سيدتنا (مريم العذراء)"، تعتبر من أشهر رموز العاصمة باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.

وكانت تخضع منذ العام الماضي لعملية إعادة ترميم، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.

Facebook Comments

Comments are closed.