تحالف الاصلاح يطالب البحرين بتقديم إعتذار رسمي

عبر تحالف الإصلاح والإعمار، الأحد، عن استنكاره الشديد وشجبه لما بدر من وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل ثاني من "إساءة وتطاول" بحق السيد مقتدى الصدر، مطالبا البحرين بتقديم إعتذار رسمي والتعهد بعدم تكرار ما حصل.
وقال المكتب الاعلامي لتحالف الإصلاح والإعمار، في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه  إن "التحالف يعبر عن استنكاره الشديد وشجبه لما بدر من وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل ثاني من إساءة وتطاول على رمز من رموز العراق الوطنية السيد مقتدى الصدر".

واعرب التحالف عن "عميق الأسف إزاء ما جاء في خطاب وتغريدة الوزير البحريني من ألفاظ وعبارات لا تمت لمراعاة الجانب الأخلاقي ولا اللياقات والأعراف المتبعة في العلاقات بين الدول بصلة"، مبديا استغرابه أن "تصدر من لدن من يمثل دبلوماسية بلد شقيق وعربي و إسلامي".
وأضاف "نستغرب الصاق تهمة التبعية للعراق الذي ضحى طوال عقود من النضال والكفاح بمختلف قواه - الإسلامية والوطنية- من أجل التحرر من الاستعمار والديكتاتورية ومن بعدهما ملحمته الكبرى في انتزاع أرضه من الإرهاب التكفيري الظلامي المدعوم خارجيا مقدما إزاء هذا الهدف السامي تضحيات جسام نالت إشادة العالم بأسره، لذا نعد نعته بالتبعية لدولة جارة ظلما وتعديا سافرا على حرية شعبنا وكرامتهم وسيادتهم".
واشار الى أن "الإساءة للرموز الدينية و الوطنية والقوى السياسية العراقية أمر مرفوض ومدان"، مطالبا "مملكة البحرين الشقيقة بتقديم إعتذار رسمي للعراق وتتعهد بعدم تكرار ما حصل مما ينسف كل جهود التقارب وتجسير العلاقات وتعميد أسس المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين".

الخارجية تشجب تصريحات وزير الخارجية البحريني وتطالب بأعتذار رسمي

وطالبت وزارة الخارجية العراقية "بدعوة نظيرتها البحرينية إلى تقديم اعتذار وإيضاح لما حصل عبر مذكرة احتجاج شديدة اللهجة تؤكد رفض شعب العراق لأي إساءة لرموزه الدينية والسياسية وأحزابه الفاعلة بالعملية الديمقراطية".

Facebook Comments

Comments are closed.