امانة بغداد ترد على متهميها بالتقصير

ردت امانة بغداد، الاحد، على متهميها بالتقصير في تنفيذ خطة اكساء شوارع في مدينة الصدر، مبينة أن التأخير حصل بسبب عدم المصادقة على الموازنة الاتحادية لعام 2019.

وقالت الامانة في بيان، إنها "تستغرب من بعض التصريحات والاصوات بشأن وجود قصور في تقديم خدمات الاكساء لمنطقة الحبيبية"، مبينة أن "هذه التصريحات تفتقر الى الدقة".

وأضافت، أنها "باشرت بالإعلان ودعوة الشركات المتخصصة لاكساء عشرة قطاعات سكنية في مدينة الصدر بضمنها منطقة الحبيبية"، مشيرة الى أن "التأخير الذي حصل سببه عدم المصادقة على الموازنة الاتحادية لعام 2019 وهو مادفع امانة بغداد الى التريث في الاعلان عن اكساء هذه القطاعات وبمجرد المصادقة على الموازنة سارعت الامانة الى الاعلان عن مشاريع الاكساء ثم اجراءات الدراسة والتحليل للعطاءات المقدمة ثم المباشرة بالتنفيذ التي تتطلب بعض الوقت".

وبينت الامانة، أنها "قامت بالإعلان عن 500 الف متر مربع لإكساء شوارع في بلديتي الصدر الاولى والصدر الثانية والحبيبية مع العلم ان دائرة المشاريع التابعة لأمانة بغداد وبجهودها الذاتية قامت باكساء خمس قطاعات  خلال الأشهر الماضية هي قطاع 52 وقطاع 53 وقطاع 54 وقطاع 48 وقطاع 1".

وأشارت امانة بغداد الى أنها "تولي اهتماما كبيرا بمدينة الصدر اخذة بنظر الاعتبارمساحتها وكثافتها السكانية العالية وما تعرضت له من اهمال كبير خلال زمن النظام البائد".

وكان النائب عن ائتلاف سائرون، جواد الموسوي قد وجه، السبت 12 ايار 2019، رسالة تحذير الى امين بغداد ذكرى علوش، فيما حذرها من التوجه الى جمع تواقيع لإعفائها من منصبها ان لم تنفذ احد التزامات الامانة.

وقال الموسوي، في  منشور على صفحته بموقع ( الفيس بوك )، إن "امانة بغداد تمارس الانتقائية في تقديم خدماتها لمناطق بغداد وامينة بغداد تقدم خدمات الامانة حسب مصالحها وارضاء لكل من يضغط عليها ويهدد كرسيها وليس حسب الاحتياج ومهنية العمل".

واضاف البيان، ان "شوارع مدينة الصدر تشكو الاهمال وعدم الاكساء منذ اكثر من عشرة سنوات، وهناك خطة اعدتها امانة لأكساء بعض مناطق مدينة الصدر لعام 2019 وسنصل الى منتصف السنة ولغاية الان لم يتم تنفيذ متر واحد منها ".

ولفت الى انه "لم يتم الشروع بتنفيذ هذه الخطة خلال شهر واحد سنضطر الى جمع تواقيع في مجلس النواب لإعفاء امينة بغداد على خلفية عدم تنفيذ الخطط وسوء ادارة ملف الخدمات في الامانة وامور اخرى سنبينها لاحقا لأبناء شعبنا ".