الجبوري ردا على زيدان: ننتظر الكثير من المرعيد بعد الفوز بمنصب محافظ نينوى

رد النائب احمد عبد الله الجبوري "ابو مازن"، الاثنين، على النائب فلاح حسن زيدان بشأن انتخاب منصور المرعيد محافظا لنينوى، فيمنا اكد ان المرعيد كسب ثقة الشارع بالمحافظة والاهالي ينتظرون منه الكثير.

وقال الجبوري في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) ، نسخة منه ان "ما يتم تداوله اليوم في الشارع الموصلي ان المحافظ منصور المرعيد ليس من ابناء المدينة، فيه مغالطات كثيرة فعليه"، مبينا ان "نينوى لكل ابنائها في الأقضية والنواحي وهي ليست حكراً لأبناء المدينة".

واضاف ان "هذا الطرح يتعارض مع الدستور العراقي الذي يساوي بين كل ابناء الشعب العراقي في الحقوق والواجبات، ويهمش شرائح كثيرة في المحافظة متمثلة بالعشائر العربية والكردية والشبكية والمكونات الاخرى التي لها الحق في تولي اي منصب بالمحافظة"، مشيرا الى ان "المرعيد كسب ثقة الشارع في المحافظة بالانتخابات الاخيرة وهذا دليل على شعبيته".

وتساءل الجبوري "ماذا لو انتخب حسام الدين العبار او مزاحم الخياط في ذات الجلسة، فهل سيتم الطعن بشرعية الجلسة"، لافتا الى ان "الأصوات التي تعالت في الايام القليلة الماضية أصوات ممنهجة من جهات سياسية فشلت في بسط نفوذها على الشارع واقناع المواطن بجديتهم".

واكد ان "الموصل هي مركز محافظة نينوى وهي ليست نينوى فماذا لو كانت الحمدانية مركز محافظة نينوى فهل سيكون منصب المحافظ حكرا لأهالي الحمدانية"، موضحا ان "هناك من يقول ان جهات من خارج المحافظة تدير العملية السياسية في المحافظة، ونقول لهم ان جميع السياسيين في نينوى ينحدرون من جهات سياسية من خارج المحافظة فهم لا يختلفون عن المرعيد بشيء".
وبين ان "الحزب الاسلامي في نينوى يدار من قبل قيادات خارج المحافظة والشيء نفسه مع خالد العبيدي الذي بدأ مع اياد علاوي وانتهى مع العبادي ومحمد إقبال الذي ترعرع في مدرسة الحزب الاسلامي وانتهى مع جمال الكربولي وفلاح الزيدان الذي ينتمى الى جبهة الحوار بزعامة المطلك وغيرهم"، مخاطبا ابناء نينوى بالقول "المرعيد هو ابن محافظة نينوى البار، وننتظر منه الكثير من اجل نينوى".

واكد النائب فلاح حسن زيدان خلال حوار مع برنامج حق الرد الذي بثته السومرية يوم امس، انه بعد الاتفاق على ترشيح حسام الدين العبار لمنصب محافظ نينوى خلفا لنوفل العاكوب، تم التوقيع من قبل 28 عضوا لاختيار العبار محافظا لنينوى، مبينا ان "ابو مازن كان في اربيل واجتمع مع اعضاء المجلس حيث انسحب 10 منهم وبعد ذلك انسحبوا 8 اخرين، حيث استطاع ان يقنعهم بالانسحاب من التصويت لحسام الدين العبار"، فيما وصف ما حصل بنينوى "خيانة".

Facebook Comments

Comments are closed.