الخدمات النيابية تطالب مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة بعد استهداف ناقلات النفط

طالبت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الخميس، مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة لدراسة الاحتمالات "الخطيرة" المتوقعة، بعد استهداف ناقلات النفط، والخروج بقرارات عاجلة لتأمين تجارة العراق مع العالم.

وقال رئيس اللجنة كاظم فنجان الحمامي، في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه، إن "أهمية أمن المواني العراقية لا خلاف عليها، والتي ليس لها أي منفذ ملاحي خارج المسطحات المائية لحوض الخليج العربي، والتي باتت مهددة بالتوقف بعد تعرض مجموعة من ناقلات النفط العملاقة لتفجيرات مدمرة قرب مدخل مضيق هرمز، فالعراق يمتلك مينائين نفطيين شمال الخليج العربي، أحدهما في (خور العُميّة)، والآخر في (خور الخفگة)، ومعهما مجموعة من العوامات الرحوية المخصصة لتحميل النفط الخام، زائدا ستة موانئ تجارية تلعب دوراً حيوياً في تأمين واردات وصادرات العراق".

وأعرب الحمامي، عن أسفه وقلقه بشأن "حوادث التفجير التي استهدفت مجموعة من السفن في مضيق هرمز"، داعيا الوزارات العراقية المعنية إلى "تفعيل خططها البديلة تحسباً لأي طارئ، وأن لا تقف مكتوفة الأيدي بانتظار ما لا يُحمد عقباه".

واشار الى ان "انفجارين وقعا في ناقلتي نفط، وأعقبتها حرائق. إلا أنه لم يتم بعد تحديد سبب الانفجار، ونعرف أن الناقلات المتضررة لم تغرق، وأن سفن الإنقاذ موجودة بالقرب منها. وتم إنقاذ طواقمها إلى سفينة قريبة، بعدما تم اخلاءهم من الناقلات ".

وأكد أن "الأسطول التجاري العراقي، لم يتأثر بالحوادث الأخيرة التي وقعت في خليج عمان ومضيق هرمز، لأنه يتألف من مجموعة كبيرة من السفن الخدمية التي ينحصر نطاق عملها في خور عبد الله وشط العرب، زائدا بضعة ناقلات تابعة لشركة ناقلات النفط، وبضعة سفن تجارية تابعة لشركة النقل البحري. لكن توقف حركة السفن والناقلات الدولية عبر مضيق هرمز هو الذي يهدد الآن أنشطة الموانئ العراقية، وهو الذي يعطل عملها، ويوقف إمدادات النفط".

واختتم بالقول: "من هنا لابد من قيام مجلس الوزراء بعقد جلسة طارئة لدراسة الاحتمالات الخطيرة المتوقعة، والخروج بقرارات عاجلة لتأمين تجارتنا مع العالم. وأن يأخذ المجلس بنظر الاعتبار كل الخيارات والاحتمالات والتوقعات، وقيام الحكومات الخليجية بعقد جلسات طارئة لمناقشة تداعيات الأوضاع في المنطقة".

وكانت ناقلتا النفط "Front Altair" و"Kokuka Courageos" قد تعرضتا إلى هجوم في مياه خليج عمان، ما أدى لغرق السفينة الأولى، فيما أعلنت إيران عن إنقاذ 44 شخصا من طاقمي السفينتين ونقلتهم إلى ميناء جاسك جنوبي البلاد.

Facebook Comments

Comments are closed.