المرجعية تنتقد غياب حماية الشباب من ظاهرة المخدرات

دعا وكيل المرجعية الدينية العليا، اليوم الجمعة، الى تشريع قانون رادع لترويج المخدرات، مجددا تحذيره من انتشارها بين شريحة الشباب، منوها الى أن تنامي هذه الظاهرة يأتي بطرق "ماكرة وخادعة" وعبر وسيلة غسل الدماغ، في حين اشار الى أن "متنفذين في الدولة" يحمون تجار المخدرات.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة بكربلاء المقدسة، إن "اكثر المشاكل الاجتماعية في الوقت الحاضر هي تنامي ظاهرة انتشار المخدرات بشكل سريع، ما يدعو الى القلق البالغ وخصوص هذه الظاهرة تنتشر بين الشباب والشابات"، مبينا "لاحظنا هذه الظاهرة بدأت تستخدم في الفترة الاخيرة بطريقة ماكرة وهناك وسائل متعددة لغسيل عقول الشباب حيث لا يأتي بالعنوان الواضح لتعاطي المخدرات بطريقة ان هذه الحبوب تؤدي الى التهدئة وتعالج حالته النفسية التي يمر باعنوان اقل رفضا وحينما وقع بالفخ وتأثر الشاب والشابة تم جره الى حبوب اكثر تأثير".

وأضاف الشيخ الكربلائي، "نحتاج الى رادع قانوني وعقاب ولابد ان يكون هناك قانون يوقف ولدينا ضعف بقوة الردع بالقانون ونجد هناك عقوبات بمستوى خفيف"، لافتا الى أن "هناك متنفذون في الدولة يحمون تجار بالمخدرات والذين يتاجرون بسبب علاقاتهم مع التنفذين يفلتون من العقوبات، فالمدان بجريمة المخدرات وجد ابواب العفو متعدة".

وتابع، "هناك ايضا فراغ كبير لدى الشباب بسبب المشاكل الاجتماعية والفرصة العمل والعاطفية، وكما هو الحال بتشجيع القطاع الخاص او الصناعات والتي بها نعالج شيء من الواقع"، موضحا أن "هناك خلل مجتمعي لدينا بسمتوى المدارس والجامعات وفقد التوازن بالمشاكل والتحدي الاخلاقي والتربوي لا ينال استحقاقها من الاهتمام والمدرسة تعطي حق الطالب بالتعليم الاكاديمي ولا تعطي حقه بالتعليم التربوي وكذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية".

Facebook Comments

Comments are closed.