وزير الخارجية وموغريني يؤكد ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة

أكد وزير الخارجية محمد علي الحكيم، السبت، ونائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة فيدريكا موغريني على ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة، فيما شدد الجانبان على التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز/  نسخة منه، ان "الحكيم التقى، اليوم موغريني، وجرى في اللقاء بحث علاقات العراق والاتحاد الأوروبيّ، وأهمّية تعميق الشراكة العراقيّة-الأوروبيّة تأسيساً على مجالات، وأولويّات التعاون بين الجانبين، وتعميق الصداقة الوطيدة التي تربطهما عبر التعاون المُشترَك في هزيمة داعش".

وأضافت أن "الجانبين أجرا مُباحَثات مُوسّعة حول آخر التطوّرات في المنطقة، وأكّدا التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط، وأعربت موغريني عن تثمين الاتحاد الأوروبيّ للمساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ودعم جُهُود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابيّ".

وأوضحت الوزارة، أن "الجانبن اتفقا على أنَّ اتفاقـيّة الشراكة التي دخلت حيّز التنفيذ في آب ٢٠١٨ من شأنها أن تُقوّي أطر التعاون في العديد من المجالات، ومنها: حقوق الإنسان، والقضايا المتعلقة بالاقتصاد، والطاقة، والأمن، والنقل، والبيئة".

وتابعت، أن "الجانبان اتفقا على ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر، والعواقب المُترتبة عليها، والرغبة المُشترَكة في دعم النشاطات، والمبادرات من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة".

من جهتها، أكّدت موغريني أنَّ الاتحاد الأوروبيّ ماضٍ بالعمل مع العراق لإنجاز الأهداف التي حدَّدها مُؤتمَر إعادة الإعمار الذي عُقِدَ في الكويت في شباط ٢٠١٨؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق"، مُوضِحة أن "الاتحاد الأوروبيّ ساهم بـ١.٢ مليار يورو في المساعدات الإنسانيّة، والاستقرار، والتنمية، والتعاون الأمنيّ منذ عام ٢٠١٤، هو دليل على التزامه طويل الأمد بالشراكة الستراتيجيّة مع العراق".

وأكدت أنَّ "التعاون هو الأساس الأقوى لتحقيق الأمن، والاستقرار، والتنمية المُستدامة في المنطقة على المدى الطويل".

Facebook Comments

Comments are closed.