رفضت الحكومة الائتلافية في نيوزلندا، طلبا من الناتو بالبقاء في العراق كجزء من مهمة جديدة في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، مؤكدة انها قامت بواجبها.
وذكرت موقع (آرأن زد) النيوزلندي في تقرير له أن "مجلس الوزراء النيوزلندي ناقش طلب الناتو في المساهمة في المهمة التي تركز على ما اطلق عليه تسمية ( بناء اجزاء من المجتمع العراقي) بما في ذلك قوة الجيش، لكن الحكومة النيوزلندية اختارت تمويل الاستقرار بدلا عن ذلك ".
واضاف أن "تقرير مجلس الوزراء النيوزلندي اشار بهذا الخصوص الى ان داعش يعمل الآن كتمرد مع شبكة عالمية من الفروع والمؤيدين، مع قدرة على احداث تهديد إرهابي عالمي ضد أهداف دولية"، لافتا إلى أن "قوات الامن العراقية وصلت الى مرحلة يمكنها السيطرة والقيام بتدريب انفسهم".