البطولة العربية نقمة على مدربي الأندية الكويتية

وضعت نتائج البطولة العربية (كأس محمد السادس للأندية الأبطال) مصير الثلاثي، السوري حسام السيد مدرب الكويت، والفرنسي ميلود حمدي مدرب السالمية، والإسباني خوان مارتينيز مدرب العربي، على المحك.

المدربون الثلاثة أخفقوا في التأهل لدور الـ 16 من البطولة، ليستهلوا الموسم بعلامات استفهام حول الوعود التي أطلقوها خلال الفترة التحضيرية، بعدما تسرب الإحباط للجماهير التي كانت تطمح في الذهاب بعيدا بالمسابقة.

أخطاء عدة ارتكبها الثلاثي خاصة فيما يتعلق بقراءة المنافسين، واختيار التشكيلة غير المناسبة، إضافة إلى التدخلات السلبية عبر التغييرات، وضعهم جميعا في مرمى انتقادات المختصين والجماهير، الذين حملوهم الجزء الأكبر من مسؤولية الخروج الكبير لفرق الكويت من البطولة العربية، ليصبحوا أقرب إلى الإقالة من أي وقت مضى.

و يستعرض بالتقرير التالي موقف المدربين الثلاثة مع أنديتهم بعد وداع منافسات بطولة محمد السادس للأندية الأبطال.

حسام السيد

الكويت صاحب الأرقام القياسية والبطولات المحلية بالسنوات الأخيرة تعاقد مع حسام السيد من أجل مواصلة رحلة تحقيق الألقاب محليا، وبدء رحلة التألق خارجيا بعد غياب، لكن الاختبار الخارجي الأول وضع حدا لطموحات الإدارة والجماهير، فخسر الفريق بطاقة التأهل في 15 دقيقة فقط لحساب الشرطة العراقي، بعدما تلقى هدفين نظيفين إيابا، بعد أن فاز في الذهاب 3-1.

الخسارة الصادمة وضعت العديد من علامات الاستفهام حول رؤية ونهج المدرب الذي ساهم في وضع فريقه تحت الضغط طوال الـ 90 دقيقة ليخسر في مواجهة كان يمتلك فيها الحظ الأوفر.

ميلود حمدي

السالمية جدد لمدربه ميلود حمدي لتحقيق الاستقرار الفني للرهيب في موسم استثنائي يظهر خلاله خارجيا بالبطولة العربية إلى جانب كأس الاتحاد الآسيوي.

وعلى غرار الكويت، لم يكن الظهور الأول للسالمية مقنعا، وجاء مخيبا بعدما خسر الفريق ذهابا 3-1، وأخفق في الإياب في تجاوز عقبة القوة الجوية العراقي، فتعادل في الكويت 1-1، بينما كانت الأفضلية للضيف نسبيا، بينما غاب هجوم السالمية تماما.

خوان مارتينيز

خوان مارتينيز صاحب السجل الحافل بالدوري الإسباني، الذي بعث التعاقد معه حالة من التفاؤل في القلعة الخضراء، قبل أن يخيب الآمال محليا بتعادل وخسارة في انطلاقة مسيرته مع العربي.

وحمل الجميع المدرب المسؤولية في ظل الإخفاق في الوصول لتوليفة مثالية إلى جانب استقطاب المدرب لمحترفين لم يقدموا الإضافة المطلوبة، وزاد الأمر سوءا وتعقيدا إخفاقة في المشاركة العربية بخسارتين ذهابا وإيابا أمام الاتحاد السكندري، ممثل مصر، وهو أمر لم يعتد عليه عشاق ومحبي العربي.

Facebook Comments

Comments are closed.