3 نصائح بسيطة لاستثمار وقتك في العمل

يقضي الكثيرون أوقاتا طويلة في العمل الأمر الذي يؤدي لاستنزافٍ في الطاقة والجهد والوقت دون طائل أو فائدة.

يستنزف الكثير من الأشخاص طاقة وجهدا في العمل في أشياء ضعيفة المردود، ولتحقيق إنجاز طويل الأمد في عملك يجب أن تتمتع بحالة جسدية وصحية جيدة.

نشر موقع goodmenproject الأمريكي أهم 3 نصائح عن كيفية استثمار الوقت في العمل، وهي:

التركيز على نشاطات ذات مردود عال
فبدلا من استنزاف طاقتك وجهدك في أمور بسيطة يمكن للآخرين القيام بها، حاول توظيف مهاراتك وقدراتك في العمل.

فبحسب طبيعة عملك تستطيع أن تحدد أولويات العمل، والأشياء التي يجب التركيز عليها أكثر من غيرها، بالإضافة لتخصصك في اتجاه محدد يتعلق بطبيعة عملك.

وكل ما عليك هو توجيه اهتمامك بالأشياء ذات القيمة الأكثر من غيرها والتي تستطيع أن تترك أثرا واضحا في العمل.

التخلص من المهام القليلة المردود
لتحديد هذا النوع من الوظائف القليلة المردود يجب أن تطرح على نفسك مجموعة من الأسئلة، ما الأشياء التي تقضي وقتك في فعلها بوقت العمل، والأنشطة التي تستهلك طاقتك والأنشطة التي بدأت بممارستها مؤخرا.

تساعد الإجابة عن هذه الأسئلة في تحديد نوعية العمل الذي تقوم به ومدى إنتاجيته من خلال مراقبة الأرقام بالإضافة لإمكانية التخلي عنها وتعويضها ببرامج جديدة تعرضها على المسؤولين.

الموازنة بين الجهد المستهلك والنتائج النهائية
من أجل تجنب إضاعة الوقت على أشياء لا تأتي بالنتائج المطلوبة مقابل ما يتم استهلاكه من جهد وطاقة عليها، فإن كنت تطمح لعمل مزدهر، فكلما تبذل جهدا كثيرا، ينبغي أيضا أن يعود ذلك الجهد بفوائد كثيرة على

الآخرين، وإن كنت تبذل الجهد الكبير دون أن تجد نتائج كبيرة أيضا، إذًا حان الوقت كي تعيد التفكير بطريقة عملك.

وعلى الجانب الآخر، انظر إلى كل شيء آخر تفعله أثناء وقت عملك، وعلى نوعية الذين تتعامل معهم، وتساءل بإيجابية عما إذا كان يجب عليك الاستمرار في فعل تلك الأشياء والعمل مع هؤلاء الأشخاص.

Facebook Comments

Comments are closed.