صحفي يستقيل من مجلة "نيوزويك" لرفضها نشر تحقيق حول "كيميائي" سوريا!

أعلن الصحفي طارق حداد، أنه استقال من العمل في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عقب رفضها نشر تحقيق بشأن تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأوضح الصحفي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" أن، "استقالته تأتي بعد أن رفضت المجلة نشر تحقيق له يتضمن تفاصيل لا تلائم الحكومة الأمريكية بشأن تقرير مراقبة الأسلحة الكيميائية حول هجوم مزعوم في مدينة دوما السورية عام 2018".

وقال حداد في هذا السياق: "لقد جمعت أدلة على كيفية قيامهم بوضع القصة، إضافة إلى أدلة من قضية أخرى تمت فيها إزالة معلومات غير ملائمة للحكومة الأمريكية رغم أنها كانت صحيحة في الواقع"، مشيرا إلى أنه يخطط لنشر هذه التفاصيل بشكل كامل بعد فترة وجيزة.

وكشف الصحفي أنه طلب "من رؤساء التحرير أن يعلقوا على تحقيقي كما هي الممارسة الصحفية، تلقيت رسالة بريد إلكتروني تذكرني ببنود السرية في عقدي… بمعنى أنني تعرضت للتهديد بإجراء قانوني".

ولفت إلى أنه "يسعى للحصول على مشورة قانونية بشأن كيفية المتابعة، وما إذا كان يحق له الحصول على نوع من الحماية بسبب السلوك الاحتيالي المحتمل.. وعلى الأقل سأنشر الأدلة التي لدي من دون الكشف عن المعلومات السرية".

وكان موقع "ويكيليكس" نشر في نوفمبر الماضي رسالة إلكترونية لعضو في فريق التحقيق بشأن الهجوم المفترض، اتهم فيها المنظمة بالتستر على خلل في التقرير الذي يزعم استخدام الكلورين في مدينة دوما بريف دمشق في أبريل 2018.

Facebook Comments

Comments are closed.