نصيف تتحدث عن معوقات بإجراء التعديلات الدستورية في الوقت الحالي

قالت النائبة عن دولة القانون عالية نصيف، اليوم الجمعة، أن الوقت الحالي غير صالح على الإطلاق لإجراء التعديلات الدستورية لكون الأيادي التي كتبت الدستور هي نفسها بالفكر والتوجه.

واوضحت نصيف، إن "الوقت الحالي غير صالح على الإطلاق لإجراء التعديلات الدستورية لكون الأيادي التي كتبت الدستور هي نفسها بالفكر والتوجه، وهي نفسها التي تشكلت سابقا لكتابة الدستور، وهذا ليس في صالح البلاد".

وزادت "جميع المواد الدستورية أصبحت من الممكن أن يُجتهد بها"، موضحةً أن "في كل مادة دستورية نفاتح المحكمة الاتحادية فيها وكإنما توجد ضبابية فيها، نتيجة التعقيدات التي ولدتها تلك المواد".

واضافت نصيف "لو نملك جيلاً سياسياً جديداً يتمتع بنوع من الاستقرار بالإمكان أن يكتب الدستور في عهده، إضافة إلى أن "تشكيل اللجنة تم على المادة 142 من الدستور التي تعتبر أي تعديل تقوم به فيما لو تم رفضها من ثلاث محافظات مرفوضة وبالتالي هم متيقنون أن عملهم عقيم".

واكدت مفاتحة المحكمة الاتحادية بالرجوع الى المادة 126 من الدستور واجراء تعديلات حسب هذه المادة كونها تكتفي باجراء التعديلات وفق الاستفتاء الذي يسمى الاستفتاء الوطني ولا يحتاج الى رفض أو موافقة المحافظات، وبالامكان تمرير تلك التعديلات ,واذا جاء قرار المحكمة بموت المادة 124 والرجوع الى المادة 126 من الدستور فبالامكان ان يكون هناك حل، فقط اما بدونها فأنا اتمنى ان ترحل تلك التعديلات الى جهات سياسية غير تلك التي كتبتها .

Facebook Comments

Comments are closed.